أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
نقلت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية عن أجهزة المخابرات الأمريكية اعتقادها بأن هناك احتمالاً قوياً لاستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية على نطاق واسع في حال استهداف المعارضة لمعاقله الرئيسية.
ووفق الصحيفة فإن المحللين وصناع القرار يفكرون ملياً عبر جميع الوثائق الاستخباراتية المتوفرة لديهم، لتحديد ما هو نوع الأسلحة الكيماوية التي يمكن أن يستخدمها النظام، وما هي الأحداث التي يمكن أن تدفعه إلى استخدامها، وقال المسؤولون الأمريكيون إن نظام الأسد منذ إعلانه عن تسليم مخزونه من الأسلحة الكيماوية العام الماضي، استطاع أن يطور ويستخدم البراميل المتفجرة المليئة بغاز الكلور، وهو مستعد لاستخدامها على نطاق واسع.
وكما يشتبه المسؤولون بأن نظام الأسد استطاع أن يخفي جزءاً من المواد الأولية اللازمة لتصنيع غاز الأعصاب وغاز السارين، مما يزيد من مستوى القلق الدولي بسبب خطورة هذه المواد، التي من المفترض أن يكون قد تم إتلافها.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية، فإن الأسد قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، كملاذ أخير لحماية منشآته الأساسية، أو إذا شعر النظام بأنه لاتوجد طريقة أخرى لحماية المناطق الموالية له في الساحل السوري.
وأفاد تقرير الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لم تكن متأكدة من أنواع الأسلحة الكيميائية التي يمكن للأسد استخدامها. ففي وقت سابق من هذا العام، وسَع النظام استخدامه لقنابل الكلور، وفقا لمسؤولين أمريكيين، بينما وفي الأسابيع الأخيرة، انخفض عدد الهجمات بالكلور.