أخبار الآن | بغداد – العراق – (أ ف ب)
تجاوز عدد النازحين جراء العنف الدائر في العراق عتبة ثلاثة ملايين شخص منذ مطلع عام 2014، غالبيتهم من محافظتي نينوى والأنبار، حيث السيطرة الواسعة لتنظيم داعش وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة. وبسبب المناخ القاسي جراء ارتفاع درجات الحرارة، وتدهور الوضع الأمني واحتمال تدفق مزيد من النازحين، تزداد المخاوف من حدوث كارثة إنسانية.
وأشارت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن عدد النازحين بلغ ثلاثة ملايين و87 الفا و372 شخصا، بين كانون الثاني / يناير 2014 وحتى الرابع من حزيران / يونيو 2015.
وأشارت المنظمة أيضا إلى أن قرابة 2,6 مليوني شخص من النازحين هم من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) والانبار (غرب)، وهي المحافظات التي شهدت أقوى المعارك ضد التنظيم منذ أكثر من عام.
ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح شنه في حزيران / يونيو 2014، ابرزها الموصل (شمال) مركز محافظة نينوى. كما سيطر التنظيم في ايار / مايو الماضي بالكامل على الرمادي مركز الانبار، والتي كان يسيطر على أجزاء منها منذ مطلع 2014.
وأشارت المنظمة إلى أن 276 الفا و330 شخصا نزحوا من الرمادي خلال الفترة الممتدة بين الثامن من نيسان / ابريل (تاريخ بدء التنظيم سلسلة هجمات في المدينة اتاحت له في نهاية الامر السيطرة عليها)، ومنتصف ايار / مايو.
وكان المتشددون سيطروا مطلع العام 2014 على مدينة الفلوجة في الانبار واحياء من الرمادي، قبل أشهر من هجومهم الواسع في أنحاء مختلفة من البلاد. وخاضت القوات العراقية خلال الاشهر الماضية، مدعومة بفصائل شيعية مسلحة وضربات جوية من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، معارك لاستعادة بعض المناطق، ما أدى إلى نزوح أعداد إضافية.