أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (يمان شواف)
خسائر جديدة يتكبدها تنظيم داعش شرق سوريا فبعد خسارة التنظيم مواقع إستراتيجية في ريف الحسكة وتراجعه يضيق الخناق عليه أكثر خصوصاً مع الأنباء الواردة من تل أبيض المعبر والبلدة الإستراتيجية مع تركيا في ريف الرقة حيث نجحت القوات الكردية والجيش السوري الحر في تحرير معبر تل أبيض وبلدة سلوك الحدودية وخسارة التنظيم أيضاً مواقع إستراتيجية في ريفي الحسكة والرقة.
ماذا بعد تل أبيض وسلوك ؟
يتسائل الكثير عن أهمية تحرير بلدتي سلوك وتل أبيض أهمية البلدتين أنها قريتين حدوديتين ويشكلان صمام أمام لمدينة الرقة المعقل المهم لتنظيم داعش وتحرير تلك البلدتين يعني أن القوات الكردية ووالجيش السوري الحر مستمران في التقدم وتضييق الخناق على داعش في مدينة الرقة.
المعارك التي تجري في ريف الحسكة وريف الرقة تجعل التنظيم أمام خيارين لا ثالث لها الأول إما الإنسحاب إلى دير الزور وتعزيز مواقعه في دير الزور وبلدة البوكمال الحدودية مع العراق أو القتال وعدم الإنسحاب وهذا يعني خسائر كبيرة في العتاد والأرواح سيتكبدها التنظيم لأنه سيكون محاصر من ثلاث جهات.
مصدر خاص لأخبار الآن أكدت أسر العديد من عناصر داعش بعد تحرير تل أبيض وسلوك وأكد أن الثوار مستمرون في التقدم حتى تحرير الرقة وطرد تنظيم داعش.
خسارة التنظيم معبر تل أبيض وسلوك يعني أن التنظيم لم يعد يسيطر سوى على معبر واحد فقط مع تركيا وهو معبر جرابلس في ريف حلب وخسارة التنظيم مواقع في الرقة أمام التقدم في عين العرب وريف الحسكة يضع عناصر داعش في ريف حلب أمام حصار أو الإنسحاب إلى الرقة لتعزيز مواقعهم وصد تقدم الثوار.
غارات التحالف مع التقدم البري ضد تنظيم داعش كبدت التنظيم العديد من الخسائر في الأرواح والعتاد وبدأت التنظيم يتراجع لمناطق حدودية بين سوريا والعراق لضمان خط إمداد له بين العراق وسوريا وهذا الشريان الذي سيحاول التنظيم الحفاظ عليه لأنه وبحسب منشقين عن التنظيم أن داعش يخشى كثيرا خسارة البوكمال ومناطق حدودية بين سوريا والعراق.