أخبار الآن | إدلب – سوريا – (نشطاء)
أحرز جيش الفتح في سوريا تقدما جديدا وحرر قرى و حواجز تتحصن فيها قوات النظام في ريف جسر الشغور، و جاء هذا التقدم بعد ساعات من المعركة التي بدأها الثوار السبت.
وقال ناشطون إن مقاتلي جيش الفتح شنوا هجوما على 9 مناطق تتمركز فيها قوات النظام، وأعقب الهجوم اقتحام قرى صري ريف والمشيرفة وتلة الشيخ خطاب وجنة القرى، ما أدى إلى تحريرها بشكل تام .
و يعتزم الثوار تحرير حواجز استراتيجية تقع في الجهة الشرقية من ناحية سهل الغاب، لتطهير ريف إدلب الغربي و دحر قوات النظام إلى قرية جورين الموالية. في حين تسعى قوات النظام للحفظا على بلدة فريكة ، من أجل أن تكون خط دفاع عن منطقة سهل الغاب.
وأفاد مراسل (سراج برس) أن جيش الفتح دك معاقل قوات النظام في: جنة القرى وصريريف، وتل حمكي، وقرية المشيرفة، وتلة الشيخ خطاب، وبلدة فريكة، وحاجز المنطار، وتلة القرقور، وقرية القرقور بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ومدفع جهنم وصواريخ الفيل، وحققوا إصابات مباشرة، أعقب هذا الاستهداف اقتحام لقرية جنة القرى، وصريريف، والمشيرفة، وتلة الشيخ خطاب، ما أدى لتحريرها بالكامل، ومقتل اكثر من 10 عناصر لقوات النظام في حاجز تل حمكي أثناء استهدافه بالمدفعية الثقيلة، ومازالت الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير على حواجز تل حمكي، وفريكة.
كما شن جيش الفتح هجوماً من ناحية سهل الغاب من الجهة الشرقية على حواجز زيزون وتل أعور، ومحطة زيزون، ما اسفر عن تحرير زيزون القديمة ومازالت الاشتباكات على أشدها بغية التقدم باتجاه المحطة وتلة القرقور.
الجدير بالذكر أن بلدة فريكة تبعد حوالي 4 كم عن قرية القرقور أول قرية في سهل الغاب، وتعتبر نقطة متقدمة لمعسكر جورين الذي كان منطلق لعمليات قوات النظام بعد تحرير مدينتي إدلب، وجسر الشغور.