أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)

تنوي الأمم المتحدة عقد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وذلك في الرابع عشر من الشهر الجاري في جنيف، وهو موعد وافقت عليه الحكومة اليمنية ولكن الحوثيين لم يؤيدوه‭‭ ‬‬بعد، حسب ما قال دبلوماسيون يوم أمس.

وكانت خطط لاجراء محادثات في جنيف الاسبوع الماضي، قد تأجلت بسبب اعتراضات من الحكومة اليمنية التي ترغب في أن ينسحب الحوثيون أولا من المدن الرئيسية ويعترفون بسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد تقريرا لمجلس الأمن حول مهمته في جلسة مغلقة.

وذكر دبلوماسيون رفضوا الكشف عن هويتهم أن المبعوث الأممي قال في إفادته "بينما وافقت الحكومة التي تحظى بدعم من السعودية على المباحثات إلا أن الحوثيين لم يوافقوا بعد".

وكان أحد المقربين من الرئيس هادي صرح لوكالة اسوشييتدبرس بأن "قرار الرئيس اليمني جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد".

ويطالب الحوثيون الذين استولوا على صنعاء في سبتمبر / ايلول الماضي وعززوا سيطرتهم على أجزاء اخرى في اليمن بوقف لإطلاق النار كشرط للمحادثات.

ويشن تحالف عسكري بقيادة السعودية حملة عسكرية في اليمن منذ مارس/آذار الماضي، وتقول السعودية إن الهدف هو القضاء على قوة الحوثيين العسكرية وإجبارهم على تسليم أسلحتهم والانسحاب من العاصمة صنعاء، وإعادة هادي للرئاسة.

هذا ويريد الحوثيون الذين اجتاحوا العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر ايلول وتوسعوا في انحاء البلاد وقف اطلاق النار كشرط لاجراء المحادثات.