أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)

في تطور هو الأول من نوعه، أقر نظام الأسد رسميا بانتشار 7000 مقاتل إيراني وعراقي حول دمشق بهدف حماية العاصمة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من نظام الأسد قوله إن الهدف هو الوصول إلى نشر 10 آلاف مقاتل إيراني وعراقي لدعم قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، وبحسب المصدر نفسه والذي رفض الكشف عن هويته، سيتولى هؤلاء المقاتلين أيضا مهمة استرجاع جسر الشغور في إدلب باعتبارها خط الدفاع الأول عن المناطق الساحلية.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" قد نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، حديثه عن "مفاجأة" يحضر لها الإيرانيون مع نظام الأسد.

على صعيد آخر لجأ النظام السوري وحليفه إيران أخيرا إلى الدعاية الإعلامية الموجهة، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها قوات الأسد أمام هجمات فصائل المعارضة.

وبعد أن سقطت معظم المناطق الاستراتيجية في محافظة إدلب بقبضة المعارضة وسيطرة داعش على مدينة تدمر بمحافظة حمص، تحدثت تقارير عن تدني معنويات قوات الأسد.

وعلى إثر ذلك، عمد حزب الله، وفي محاولة للالتفاف على هذه الهزائم، إلى تسليط الضوء على معركة القلمون في ريف دمشق، ولاسيما المناطق الجردية المحاذية للحدود اللبنانية.

وفي التوازي مع معركة القلمون، كشف من وصف بأنه مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين دعوا حلفاءهم ‘لى ترجمة دعمهم بأفعال، بعد سلسلة الهزائم.