أخبار الآن | الفلوجة – العراق – (أ ف ب) 

أفادت مصادر أمنية عراقية بأن خمسة عشر مستشارا عسكريا ايرانيا كانوا من بين قتلى هجوم انتحاري استهدف مقرا للشرطة غربي مدينة سامراء.

واشارت المصادر الى ان حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت الى خمسة واربعين شخصا بجانب ثلاثة وثلاثين جريحا.

وكان الجوم الذي نفذ بثلاث سيارات مفخخة قد استهدف افراد الفوج الثالث باللواء الواحد والعشرين التابع للشرطة الاتحادية.

ويأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه مصارد حكومية ان الحكومة انتهت مخن وضع اللمسات الاخيرة لخطة استعادة السطيرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من قبضة مسلحي تنظيم داعش.

وبحسب المصادر الحكومية فإن العملية العسكرية ستنطق في غضون الايام القليلة القادمة، وقد تشهد استخدام ستة مدافع عملاقة ايرانية الصنع.

هذا وتشهد العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا لتعزيز التعاون بين دول التحالف الدولي المناوء لتنظيم داعش. 

وفي سياق متصل لقي ما لايقل عن 37 من قوات الامن العراقية والحشد الشعبي مضرعهم واصيب العشرات بجروح، في هجوم انتحاري استهدف مقرا للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، شمال بغداد، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
         
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة "قتل 37 وجرح 33 من عناصر الامن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذ بواسطة عربة مفخخة".

واضاف ان "الهجوم استهدف مقرا للشرطة الاتحادية على الطريق الرئيسي المؤدي الى منطقة الثرثار، غرب سامراء (110 كلم شمال بغداد)" .