أخبار الآن | ريف حلب | سوريا (متابعات)
أعلنت فصائل الثوار بِدء معركةٍ لاستعادة السيطرة على البلدات التي خسرتها جراء هجوم تنظيم داعش على ريف حلب الشمالي شمال البلاد، وأصدرت غرفةُ عملياتِ تحريرِ حلب أمس الأحد بيانا اتهمت فيه تنظيم داعش بأنه شريكٌ للنظام السوري، متهمةَ التنظيم بطعن المقاتلين الثوار في ظهورهم، على حد وصفِها.
وأوضح البيان أن العملية العسكرية بدأت لصد التنظيم واستعادة البلدات في ريف حلب الشمالي، وأن هذه العملية "لن تُثنيها عن معركةِ فتحِ مدينة حلب".
وكان تنظيمُ داعش قد أعلن في اليوم نفسِه سيطرتَه على بلدات الحصية والبُل وغرناطة وصوران في محيط مدينة مارع بريف حلب، حيث نصب مقاتلوه حواجزَ ونقاط َ تفتيش.
وجاء ذلك في وقت واصلت فيه قوات النظام قصفها مناطق سيطرة المعارضة في أحياء مدينة حلب، من بينها النيرب والأعظمية والسكري والإنذارات ومناشر البريج.
وتتقاسم السيطرة على محافظة حلب عدة قوى، هي قوات المعارضة والنظام وتنظيم داعش ، والقوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
يسعى تنظيم داعش -وفق مصادر المعارضة- إلى فرض الحصار الذي عجزت قوات النظام عن فرضه على مناطق المعارضة في حلب، ولتقطيع طرق إمداد مناطق المعارضة مع الريف الشمالي.