أخبار الآن | الرقة – سوريا – (مسار برس)

تمكن الجيش السوري الحر في محافظة الرقة، من السيطرة على عدة قرى تقع في الجزء الغربي من المحافظة، بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين تنظيم داعش المتطرف. وقد خسر التنظيم على إثرها كثيرا من مقاتليه وآلياته.

في السياق ذاته استهدف طيران التحالف الدولي رتلا عسكريا للتنظيم في محيط قرية الحرية غرب مدينة تل أبيض، في حين فشل التنظيم بإرسال أرتال عسكرية لمؤازرة مقاتليه، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الحربي والاستطلاعي.

وقال الناشط الإعلامي، أبو محمد الرقاوي، عضو حملة "الرقة تُذبح بصمت"، إن كتائب الثوار فرضت سيطرتها على قرى استراتيجية في محيط مدينة تل أبيض الحدودية، إثر مواجهات مع تنظيم داعش، وكان آخرها سيطرتهم على قريتي بير حبش، والجرن الأسود، في الريف الغربي لمدينة تل أبيض.

وبحسب الرقاوي فإن القرى، التي سيطرت عليها المعارضة منذ بداية المعارك في 17 مايو/ أيار الحالي، هي "قرية كورك الاستراتيجية، والتي تعتبر أكبر القرى في تلك المنطقة، وتقع على طريق بين بلدة عين عيسى والجرن، وتطل على الكثير من القرى المحيطة بها، بالإضافة إلى كرك شيخان، وشاش، وجقور غربي، وجقور شرقي، ودرب تحت غربي، ودرب تحت شرقي، وقرية مرة سر، على الجبهة الشرقية وفي الريف الغربي لمدينة تل أبيض، والتي تم بسط نفوذ كتائب المعارضة عليها بعد معارك عنيفة بكافة أنواع الأسلحة".

وكانت مجموعة من الفصائل والتشكيلات العسكرية المنضوية تحت راية "الجيش السوري الحر"، بينها كتائب شمس الشمال، ولواء ثوار الرقة، وجبهة الأكراد، إضافة إلى وحدات حماية الشعب والمرأة، قد شكلت غرفة عمليات "بركان الفرات"، وذلك في العاشر من سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.