أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
دان المبعوث الاممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الغارات الدموية الجديدة التي قام بها النظام السوري على محافظة حلب، وأدت إلى مقتل أكثر من مئة مدني في المدينة والريف.
وشدد دي مستور في بيان مكتوب على ان أنه "يجب وقف البراميل المتفجرة فورا لان من غير المقبول بتاتاً أن تهاجم الطائرات أراضي سوريا بشكل عشوائي، وتقتل المدنيين عشوائيا.
وارتفعت حصيلة القتلى في حي الفردوس بحلب إلى أربعين مدنيا حتى الآن وعشرات القتلى، معظمهم في حالة حرجة، وأفاد ناشطون عن وصول عدد القتلى في مجزرة الباب أمس، الى أكثر من مئة وعشرين شخصا ونحو مئتي جريح.
وكانت طائرات النظام قصفت بالبراميل سوقي الهال والمسقوف وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس، بينما لا تزال الغارات على حي الشعار مستمرة والذي قضى فيه امس ايضا أكثر من عشرين قتليلا في استهداف حافلتين تقلان مدنيين.
وبدأ النظام حملته العشوائية في حلب بالتزامن مع هجوم تنظيم داعش على الريف الشمالي الذي تحشد فيه قوات الثوار لمواجهة تمدد هذا التنظيم في حين لا يتقدم داعش في الريف الجنوبي على نقاط التماس مع قوات النظام
وأسس ثوار حلب ما يعرف باسم غرفة عمليات فتح حلب والتي تضم 14 فصيلاً من فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في محافظة حلب استعداداً لـ "المعركة الكبرى" (معركة تحرير حلب) على حد قولهم، حسب ما جاء في بيان أصدرته غرفة عمليات فتح حلب التي تشكلت في نهاية أبريل الماضي، وذلك بعد أن توحدت الفصائل المقاتلة في مدينة إدلب تحت اسم "جيش الفتح"، الذي سيطر على مدن ونقاط استراتيجية هامة كانت قوات النظام تسيطر عليها في إدلب.