أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب)
قال الجيش الامريكي انه يعمل على إرسال ألف صاروخ مضاد للدبابات الى الحكومة العراقية وذلك عقب سقوط مدينة الرمادي في يد تنظيم داعش.
وقال متحدث عسكري إن الصواريخ ستساعد قوات المشاة والعربات وستتعرف على مواقع وجود العبوات الناسفة التي استُخدمت في معركة الرمادي غرب بغداد. واضاف المتحدث أن الولايات المتحدة ستوَفر كذلك غِطاءً جويا للمليشيات الشيعية التي ستساند القوات الحكومية على استعادة السيطرة على المدينة، بِشرط أن تنضويَ هذه المليشيات تحت لواء حكومة بغداد.
أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان الحكومة الاميركية ستسلم "قريبا جدا" القوات المسلحة العراقية "ألف" منظومة صواريخ مضادة للدروع.
واعترف بان سقوط كبرى مدن محافظة الانبار في 17 ايار/مايو يعكس "وضعا خطيرا جدا"، لكن لا يمكن مقارنته ب"انهيار الموصل" التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ هجومه الصاعق في حزيران/يونيو الماضي.
واكد الدبلوماسي الاميركي انه "فيما يتعلق باستعادة الرمادي، سنساعد العراقيين على تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن".
وكانت الولايات المتحدة اعلنت رغبتها بتسريع دعم العشائر السنية في الانبار بغرب العراق بعد سقوط مركزها الرمادي بيد تنظيم داعش مؤكدة عدم تغيير الاستراتيجية التي تعتمدها منذ أشهر في مواجهة الجهاديين.
وعقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي تقوده بلاده تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم، اجتماعا لمجلس الامن القومي لتقييم الوضع في العراق.
وقال المتحدث باسم المجلس اليستر باسكي "ندرس كيفية تقديم أفضل دعم ممكن للقوات البرية في الانبار خصوصا من خلال تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية ودعم العملية التي يقوم بها العراق من اجل استعادة الرمادي".
وكرر المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان القضاء على تنظيم داعش الذي يشكل "تهديدا هائلا" سيحتاج الى "سنوات".