أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( وكالات)

واصل تنظيم داعش تقدمه في ريف حمص الشرقي واقترب من مدينة تدمر الأثرية في ظل استمرار المعارك العنيفة بينه وبين قوات النظام في المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتمكّن مقاتلوه من السيطرة على منطقة المحطة الثالثة ومحطة كهرباء "الأبتر" الواقعة على طريق دمشق، وتقدموا على أطراف المدينة الشمالية، وحاصروا ضباطًا تابعين لجيش النظام وعوائلهم في مساكنهم بالهجانة شمال المدينة، وفق ما ذكر "مكتب أخبار سوريا"، قبل أن تتوارد الأخبار، عن إعدام التنظيم لـ26 مدنيًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن تدمر باتت مهددة من قبل مقاتلي التنظيم الذين أصبحوا على بعد كيلومترين من المدينة الواقعة في محافظة حمص، مشيرا إلى أن الاشتباكات تدور حاليا في محيط تدمر من الجهة الشرقية.

ولجأت إلى تدمر 1800 عائلة خلال الساعات الماضية هربا من المعارك التي تسببت بمقتل أكثر من 110 مقاتلين من الطرفين.

واندلعت المعارك في المنطقة بين الجانبين ليل الثلاثاء- الأربعاء، وتمكن مقاتلو التنظيم، من السيطرة على بلدة السخنة التي تقع على طريق سريع يربط محافظة دير الزور (شرق)، أحد معاقل تنظيم “داعش”، بمدينة تدمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وتعد آثار مدينة تدمر واحدة من 6 مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي في العام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص، والمدينة القديمة في دمشق وحلب شمال سوريا.