أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
في اختراق جديد لحقوق المرأة وحقوق الانسان، يسعى تنظيم داعش مرة أخرى الى زج المرأة في حلبة القتال، من خلال قانون جديد نشره مؤخرا التنظيم يسمح فيه لزوجات مسلحيه بتنفيذ هجمات انتحارية من دون إذنهم، وهذا ما كشفت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، وهو ما ينذر برغبة التنظيم في استخدام المزيد من النساء في هجماته.
الصحيفة البريطانية، ذكرت في تقريرها أن تنظيم داعش نشر صورا جديدة لوثائق عقد زفاف صادرة تنص على أن البغدادي سيكون هو صاحب القرار النهائي بشأن حياة وموت العرائس الجهاديات، مشيرة الى أن الوثيقة تنص ضمن شروط الزوجة على أنه إذا وافق البغدادي على قيام الزوجة بهجمة انتحارية فلا ينبغي للزوج أن يمنعها.
خبراء في شؤون الارهاب في العراق وسوريا اعتبروا أن هذه التعليمات تمثل محاولة يائسة لتنظيم داعش لإجبار النساء على الدخول في المعارك لكي يأخذن مكان العدد الكبير من جنود التنظيم الذين قتلوا في المعارك.
هذه الوثيقة الغريبة والجديدة تأتي وسط تقارير مروعة عن هروب ثلاث فتيات بريطانيات مراهقات من تنظيم داعش من معقله في مدينة الموصل فيما يقوم المسلحون بالبحث عنهن.
وتشير التقارير من العراق أن الفتيات المراهقات اللواتي تزوجن من مسلحين ينتمون للتنظيم مازلن بالقرب من المدينة الواقعة شمالي العراق.
بينما ترفض بريطانيا السماح لهن العودة الى بلدهن في صورة تمكن من النجاة والافلات نهائيا من قبضة داعش والوصول الى المملكة
يشار الى أن مصادر أمنية واستخبارية تتحدث عن وجود عشرات النساء العربيات والأجنبيات في صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا.