أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

21 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خارج مقاعد الدراسة أو مهددين بالخروج منها وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة. 3 ملايين من هذا الجيل المحروم من التعليم في مناطق سيطرة تنظيم داعش. هذه ليست مشكلة اليوم فقط  وانما مشكلة تظلل افاق سنوات عديدة قادمة.

التعليم هو احدى اهم الخدمات الأساسية التي تقدمها الدولة لمواطنيها، خلال التاريخ حتى القوى المحتلة لم تظهر القسوة التي يظهرها داعش اليوم في تعامله مع التعليم. 

اليوم وبسبب داعش، ملايين الأطفال أصبحوا دون تعليم مناسب، ومئات الالاف من الأطفال غسل التنظيم ادمغتهم عوضاً من التعليم. وعلاوة على ذلك، يحاط هؤلاء الأطفال بالعنف والوحشية، مما تسبب بفقدان الادراك لديهم، أي أنهم فقدوا إحساسهم بالصواب والخطأ.

تنظيم داعش يحرم الأطفال عنوة من التعليم، وبالتالي سيمنعهم من تطوير مهاراتهم في الحرف الأساسية من أجل مجتمع فاعل ومنتج.

المقاتلون الأجانب الذين أحضروا عائلاتهم الى الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش سيتسببون بتأخير تعليم وتطوير أطفالهم، ما  سيؤثر سلبا على أطفالهم عند بلوغهم. 

داعش يسعى للتوسع ونقل هذه الظاهرة الى ليبيا بالتحديد. ويهدف التنظيم لجعل هذا المصير يحيط بالشباب العربي ككل. 

ونتيجة لذلك، سوف تدار في العقدين القادمين أجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل بالغين غير متعلمين وغير مبالين.

في العقدين المقبلين سوف يعاني الإقتصاد في الشرق الأوسط وافريقيا من قلة المواطنين المتعلمين والمسؤولين، وبهذه الطريقة فقط يستطيع داعش أن يرفع عدد المقاتلين في صفوفه لكي يموتوا من أجل قضيته