أخبار الآن | دمشق – سوريا – (المركز السوري للحريات الصحفية)
وثق المركز السوري للحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين خلال الثورة السورية بـ485 انتهاكاً، منها 282 حالة قتل، و111 حالة اعتقال، قضى 22 منهم تحت التعذيب، وبلغ عدد الجرحى الإعلاميين 59 حالة. كما تعرضت 31 مؤسسة ووسيلة ومركز إعلامي، لاعتداءات مختلفة من قبل جميع الأطراف.
و يحتل النظام السوري المرتبة الأولى في قائمة مستهدفي الإعلاميين والمراكز الإعلامية، ويليه في المرتبة الثانية تنظيم داعش.
كما يقبع المئات منهم في سجون النظام السوري كالزميل مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وزميله هاني الزيتاني، وحسين غرير وحسين عيسو، وإبراهيم حجي حلبي. وتعتقل المعارضة السورية المسلحة رزان زيتونة، وزملائها من مركز توثيق الانتهاكات. ولايزال تنظيم داعش يختطف الصحفي فرهاد حمو والمصور مسعود عقيل، والأمثلة كثيرة جداً.
استهدفت قوات النظام السوري عدداً كبيراً من المراكز الإعلامية، وكذلك فعلت قوات المعارضة المسلحة، ومؤخراً منعت توزيع عدداً من الصحف في مناطق سيطرتها في حلب وإدلب. وتتصدر مناطق سيطرة تنظيم داعش خطف الصحفيين المحليين والأجانب.
كما وصفت منظمات دولية معنية بالصحافة وحرية التعبير، سوريا، بالبلد الأكثر خطورة للصحفيين. وطبقاً لتقارير منظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين، والمعهد الدولي للصحافة، فإن سوريا هي أخطر مكان في العالم لعمل الصحفيين
ولكن في الوقت ذاته أصبحوا على لائحة الاستهداف من قبل النظام السوري، خاصةً في بداية الحراك الشعبي بسوريا، فتم استهداف العديد منهم بالقنص المباشر في أماكن حساسة من الجسم بغرض القتل كالرأس والقلب والصدر.