أخبار الآن | الرياض – السعودية – (واس) 

تسببت بطاريات رديئة قابلة للاشتعال في تأجيل رحلة جوية متوجهة من جوانزو الى الرياض. بحسب ما افادت به وكالة الانباء السعودية الرسمية. وكانت البطارية التي حَمَلها احدُ المسافرين في حقيبته قد تسببت بحريق بسيط تحت مِقعد الطائرة قبيل إقلاعها. وعليه اهابت الخطوط الجوية السعودية  بجميع المسافرين الامتناعَ عن حمل اي مواد قابلة للاشتعال ضمن امتعة السفر، لضمانِ  سلامةِ  المسافرين. 

 أهابت الخطوط الجوية العربية السعودية بجميع المسافرين عدم حمل مواد قابلة للاشتعال أثناء سفرهم سواء ضمن أغراضهم الشخصية في مقصورة الطائرة أو ضمن الحقائب المشحونة نظرًا لقابليتها للاشتعال المفاجئ وتعريض سلامة المسافرين للخطر، حيث تسببت بطاريات رديئة قابلة للاشتعال بحقيبة أحد المسافرين تحت مقعده بالطائرة (بوينج 200ـ777) في تطاير الشرر وتصاعد الدخان من حقيبة المسافر قبيل إقلاع الطائرة في رحلتها رقم sv885 المتجهة من جوانزو إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم وأدى ذلك إلى إنزال جميع الركاب وتأجيل الرحلة من أجل الاطمئنان على سلامة الطائرة وتجهيزها للمغادرة بمشيئة الله.

وأوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية للسلامة والجودة الكابتن محمد الشهري أنه أثناء تصعيد الركاب للطائرة بشكل اعتيادي وجلوسهم على مقاعدهم لاحظ الملاحون تصاعد الدخان من حقيبة أحد المسافرين تحت المقعد (31B) بدرجة الضيافة وتم إبلاغ قائد الطائرة على الفور وبدوره وجه بإخلاء الطائرة من جميع المسافرين والملاحين حفاظًا على سلامتهم وإنزال كامل العفش للاطمئنان على عدم وجود مواد أخرى قابلة للاشتعال، وتم استدعاء سلطات المطار للتعامل مع الحادثة وفق الإجراءات المتبعة.

وأكد الكابتن الشهري أن جميع المسافرين بخير ولم يتعرض أي منهم لمكروه وقال : (تم إنزال جميع الركاب وعددهم 316 راكبا من الطائرة في وقت قياسي والاطمئنان على سلامتهم وجميعهم بخير ولله الحمد ولا توجد بينهم أي إصابة أو حالة اختناق جراء الدخان المتصاعد وتمت استضافتهم في صالة المطار ثم نقلهم للراحة والمبيت بأحد الفنادق في ضيافة "السعودية" مع توفير جميع احتياجاتهم ريثما يتم الاطمئنان على جاهزية الطائرة للمغادرة وسيتم إبلاغهم لاحقا بالموعد الجديد للرحلة).

وأشاد الشهري بحسن تصرف طاقم ملاحي الطائرة وإتباعهم لإجراءات السلامة حيث تم إخراج الحقيبة فورًا خارج الطائرة وتنظيم مغادرة جميع المسافرين وحرصهم على سلامتهم وبقائهم على متن الطائرة حتى مغادرة آخر راكب وخلو الطائرة من المسافرين، كما تم توجيهم لأحد المراكز الطبية المتخصصة لإجراء كشف طبي للاطمئنان على سلامتهم أولاً وجاهزيتهم لرحلة العودة وهو إجراء تفرضه أنظمة السلامة وتطبقه الخطوط السعودية ضمن إجراءات سلامة عملياتها التشغيلية.

ونبه الكابتن محمد الشهري جميع المسافرين بعدم حمل مواد قابلة للاشتعال أو بطاريات كهربائية رديئة ونحوها من الأغراض معهم أثناء سفرهم أو شحنها ضمن أغراضهم لما تمثله من خطورة على الطائرة وبالتالي على المسافرين، مؤكدا أن الأنظمة العالمية للنقل الجوي تحظر حمل مثل هذه الأغراض وتحمل الراكب كامل المسؤولية عما يترتب عليها من حوادث لا سمح الله.