أخبار الآن | إدلب – سوريا – (وكالات)
أفادت مصادر صحفية بأن قوات نظام الأسد تجهز براميل محملة بمادة الكلور وتنقلها بالطيران المروحي من معامل الدفاع بمنطقة السفيرة بريف حلب إلى ريف إدلب تمهيدا لقصف مدينة إدلب وريفها بها.
وأضافت المصادر أن العقيد سهيل الحسن الذي يشرف على المعارك بالمنطقة هدد بقصف المدينة وريفها بغاز الكلور انتقاما من كتائب الثوار التي حققت انتصارات عدة في الآونة الأخيرة في محافظة إدلب.
والحسن ليس له صفة محددة في قوات النظام السوري لكنه الضابط الأشهر الآن فيه، وقد كان قبل بداية الثورة السورية رئيسا لقسم العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية السورية.
وكان مصدر صحفي في إدلب قد قال إن النظام نفذ هجوما مضادا واستعاد السيطرة على حاجز تل حمكة جنوب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب التي قالت كتائب الثوار إنها سيطرت عليه في وقت سابق.
وأكد المصدر ذاته أن كتائب الثوار استطاعت صباح الجمعة السيطرة على تل حمكة الذي يشرف على مناطق واسعة وغنمت الكثير من العتاد العسكري، لكن الغارات الكثيفة لطائرات النظام والهجوم المكثف لقوات النظام حال دون استمرار السيطرة عليه.
وأشار إلى أن الوضع في إدلب معقد والمعارك عنيفة وتمتد من معمل القرميد إلى جسر الشغور، مؤكدا أن الوضع العسكري لقوات النظام صعب والهجمات العنيفة من الثوار مستمرة على معمل القرميد وعلى جسر الشغور مما يجعل الساعات المقبلة مفصلية.
وشدد على أن قوات النظام أقرب إلى استعمال الكلور بعد تضييق الخناق عليه، لكن سرعة الرياح شديدة في مثل هذا الوقت بالمنطقة مما يجعله غير قادر على استغلال الغارات بغاز الكلور الذي يعد خفيفا ويتبخر في الهواء سريعا.
وكانت كتائب الثوار قد أكدت في وقت سابق الجمعة أنها هاجمت حاجز تل حمكة صباح الجمعة وتمكنت من أسر مجموعة من الجنود، كما تمكنت أيضا -حسب قولها -من السيطرة على حواجز جديدة بالمدينة وأسر عدد من الجنود .