أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وكالات)
أرسلت الحكومة العراقية تعزيزات طارئة إلى الأنبار، بعد مخاوف من انهيار شامل لوحدات الجيش والأمن، أمام العمليات التي يشنها مقاتلو داعش في الرمادي.
فيما أفادت مصادر أمنية بسيطرة التنظيم على مناطق شرق الرمادي هي البوسودة والبوغانم والصوفية، في حين يسود تخوف من انهيار خط الدفاع عند شارع 40 الذي يقود إلى وسطها، والذي يعتبر آخر خط دفاع في المدينة.
و شن مقاتلو تنظيم داعش هجوما واسعا على مدينة الأنبار ، وتمكنوا من السيطرة على أجزاء منها بعد انسحاب القوات الحكومية، في حين تستمر المعارك بمصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين- من جانبه دعا صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي حكومةَ بغداد إلى إرسال تعزيزات من قوات الجيش والشرطة لإنقاذ محافظة الأنبار في الوقت ذاتِه أخلى مسلحو تنظيمِ داعش، بلدة الحَويجة في محافظة كركوك شمالي العراق، وفروا شماَلا باتجاه المََوصل، بعد أنباءٍ عن تقدمِ الجيش العراقي والحشد الشعبي نحو البلدة.
وتكمن أهمية المناطق، التي يسعى التنظيم لبسط نفوذه عليها في شمال وشرق الرمادي، في تمكينه من محاصرة مركز المدينة، والسيطرة على الطريق الدولي السريع المؤدي للفلوجة، إضافة إلى بسط النفوذ على أجزاء كبيرة من نهر الفرات وبحيرة الحبانية.
ونقلت وكالة الأناضول -عن مصدر أمني بالمحافظة- أن تنظيم داعش أصبح يسيطر على منطقة البوغانم، وأجزاء كبيرة من منطقة السجارية المجاورة لها، ولم يتبق إلا منطقة الصوفية ويصبح التنظيم يسيطر على الجزء الشرقي لمدينة الرمادي بالكامل.
وتزامنت المعارك -في الرمادي- مع معارك عنيفة أخرى بين الجيش والحشد الشعبي من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، في دائرة شمال شرقي الفلوجة غرب بغداد، والدجيل بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة.
وشن التنظيم هجومه على المدينة من ثلاثة محاور، وقد اندلعت اشتباكات بينه وبين القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها.
وفي محافظة صلاح الدين أيضا، ما زالت المعارك محتدمة في مصفى بيجي الذي قال تنظيم داعش إنه بات يسيطر على معظم أجزائه. ولم ترد معلومات جديدة اليوم عن تطورات المعارك في المصفى.