أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (المرصد السوري) 

وثق المرصد السوري لحقوق الانسان عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء الثورة السورية إذ بلغ  أكثر من 220 ألف قتيل ، وبينهم 11 الف طفل على الأقل، كما أفاد المرصد خلال الاسابيع الماضية عن تصعيد كبير في الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات المروحية والحربية على مناطق عدة خاضعةٍ لسيطرة الثوار في سوريا، لا سيما إدلب وحلب ودرعا .

وقتل حوالى خمسة آلاف شخص منذ 15 آذار/مارس الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية. وإذ اشار مدير المرصد الى ان المعدل الشهري لضحايا يدور حول الخمسة آلاف قتيل، الا انه سجل ان نسبة تسعين في المئة من القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم في الفترة ذاتها 1184، قضوا في قصف جوي من قوات النظام، وهي نسبة شهرية نادرة خلال سنوات النزاع الدامية.

ووثق المرصد، بحسب ما نقل مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ليوم الخميس "مقتل 220 الفا و271 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول قتيل في محافظة درعا في 18 آذار/مارس حتى تاريخ 15 نيسان/ابريل 2015".

والقتلى هم 67293 مدنيا و39848 مقاتلا معارضا و28253 جهاديا، و46843 من قوات النظام و34872 من المسلحين الموالين لها، و3162 مجهولي الهوية.

 ويستند المرصد في معلوماته الى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.

وقد احصى بين المدنيين مقتل 11021 طفلا، و7049 امرأة فوق سن الثامنة عشرة.

ويتوزع مقاتلو المعارضة بين 37336 من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام و2512 منشقا. وبين المسلحين الموالين للنظام، قتل 682 عنصرا من حزب الله و2844 مقاتلا شيعيا من دول عدة.
                            
ولا تشمل حصيلة القتلى الاجمالية اكثر من عشرين الف مفقود في سجون النظام ونحو سبعة الاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة واكثر من الفي مخطوف لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش             
ويقدر المرصد ان العدد الحقيقي لقتلى النظام والمعارضين اكبر بكثير، مشيرا الى "تكتم شديد من الطرفين على الخسائر البشرية" خلال العمليات العسكرية.