أخبار الأن | القاهرة- مصر (وكالات)

في ختام المباحثات التي جرت في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة استراتيجية كبرى على أراضي المملكة العربية السعودية، وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج.

ويأتي هذا الاتفاق في وقت رحبت فيه مجموعة الدول الغنية السبع بقرار مجلس الأمن حظر تزويد الحوثيين بالسلاح، وجددت في اجتماع وزراء الخارجية في ألمانيا، التأكيد على شرعية الرئيس هادي، وطالبت في بيان إيران بالمساعدة في تسهيل الحوار بين السلطات الشرعية والحوثيين في اليمن، من أجل تخفيف حدة الأزمة.

ويعتقد الوزراء أن "تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت سلطة الرئيس هادي يمثل السبيل الوحيدة لإنهاء المرحلة الانتقالية والحيلولة دون انهيار البلاد على الصعيدين الاقتصادي والمالي والإنساني، وشددوا على "الحاجة العاجلة لاستئناف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، ويدعون كافة الأطراف اليمنية للالتزام بحل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور".

وأكدوا في البيان النهائي على "وجوب تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية".

وكانت أزمة اليمن ضمن القضايا الساخنة، التي بحثها وزراء دول مجموعة الدول الغنية السبع على مدى يوم ونصف، حيث شملت المباحثات الحرب المشتعلة في شرق أوكرانيا وتمدد نفوذ داعش في سوريا والعراق وليبيا. وأكدوا على أن النظام السوري "ليس شريكاً في مكافحة الإرهاب".

واحتل موضوع التفاهمات السياسية التي توصلت إليها مجموعة خمسة زائد واحد وإيران في لوزان 3 أبريل حيزاً مهماً في نقاشات الوزراء. وأكدوا على أهمية دفع المفاوضات من أجل تحقيق هدف الاتفاق الشامل في نهاية يونيو المقبل.
ما الهدف منها؟ هل تمهد لتدخل بري في اليمن؟ أم مجرد تلويح باستخدام القوة للدفع نحو التفاوض؟