أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)
ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا بينهم أطفال ونساء و نحو 50 جريحا جراء استهداف سوق للخضار وسط حي المعادي بمدينة حلب
كما طال قصف مماثل من الطيران المروحي والحربي أحياء جب القبة وأقيول و باب المقام والشعار والقاطرجي وسيف الدولة وباب النيرب، تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين الأمر الذي تكرر بالريف الشرقي الذي تعرض لقصف مصدره مطار كويرس العسكري.
كما استهدفت قوات النظام في مطار رسم العبود العسكري "كويرس" مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر المادية والبشرية.
إلى جانب ذلك، أعلنت فرق الدفاع المدني والإسعاف عن وجود عشرات الجرحى والمصابين، ما يرشح عدد القتلى إلى الارتفاع.
وتأتي هذه الحملة بعد تصريحات لأحمد حسون مفتي بشار الأسد، الذي طالب قوات الأسد بالهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع، داعياً المدنيين "إن وجدوا" إلى مغادرة المناطق المعارضة التي ستكون هدفاً للمليشيات التي تقاتل .
وكان حي السليمانية الذي يحضر سكانه لأعياد الفصح، شهد قصفاً عشوائياً أدى إلى قتل وإصابة عدد من المدنيين.
وجاء قصف السليمانية بعد أسابيع من قطع النظام للإنترنت والإتصالات في حلب، وبالتزامن مع قدوم عيد الفصح، مع تأكيدات العديد من الناشطين أن الدمار الذي شهدته المنطقة لا يمكن لأسلحة وقذائف الفصائل المعارضة إحداثه.