أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (صحف)
رجحت مصادر دبلوماسية تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن، بسبب عدم وجود توافق خليجي روسي على بعض بنود المشروع.
وأفادت مصادر اعلامية أن التصويت قد يتم يوم الاثنين، في الوقت الذي طالبت به روسيا بمزيد من الوقت للتشاور.
هذا واستمرت المشاورات الماراثونية يوم امس، بين الدول الخليجية بالإضافة إلى الأردن من جهة، وروسيا من جهة أخرى، حول مشروع القرار، ولا يزال الخلاف حاضرا بين الطرفين.
يتركز الخلاف في مسألتي العقوبات ضد شخصيات بعينها متهمة بتقويض الحكومة الشرعية في اليمن، وحظر الأسلحة على الأطراف اليمنية.
وتتحدث مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة عن تحفظ روسي على ذكر أسماء بعينها في لائحة العقوبات التي يطالب بها القرار، التي تضم كلا من أحمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إلا أن الطرفين اقتربا من اتفاق بشأن هذه النقطة.
وتبقى النقطة الخلافية الأكبر ممثلة في مسألة حظر الأسلحة على الأطراف اليمنية، فبينما يطالب مشروع القرار الخليجي بفرض حظر أسلحة على الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ترى موسكو أن الحظر يجب أن يشمل جميع الأطراف بما فيها الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي.
ويسيطر الحوثيون – المتحالفون مع صالح – منذ أشهر على العاصمة اليمنية صنعاء، وتستهدفهم حملة عسكرية تقودها السعودية وتشارك بها عدة دول أخرى، منذ أكثر من أسبوعين.