أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

غادر قرابة ُالفٍ وخمسمئةًِ فرنسيٍٍ إلى مناطقِ القتال في سوريا والعراق حيث يشكلون نصف عدد المتطرفين الأوروبيين، وفقا لتقرير ٍ لمجلس الشيوخ الفرنسي.وذكر التقرير أن هذا العددََ سجل زيادةً  بنسبة اربعةٍ وثمانينَ بالمئة  مقارنة بيناير السنة الماضية  ، مشيرا إلى إنه من أصل ثلاثة الاف  متطرف أوروبي تم إحصاؤهم في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، نصفهم تقريبا  من  الفرنسيين.

وأضاف أن "أجهزة الإدارة المركزية للأمن الداخلي تراقب حاليا أكثر من 3000 شخص يشتبه في تورطهم في شبكات في سوريا وهو رقم سجل زيادة بـ24% مقارنة مع نوفمبر 2014".
وأوضح التقرير أن 413 فرنسيا من أصل 1432 معنيون بهذه الشبكة موجودون فعليا في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة. كما أن 261 غادروا منطقة القتال بينهم 200 للعودة إلى فرنسا، وقد يكون 85 قُتلوا، بينما هناك اثنان مسجونان في سوريا.
وقال إن 152 متشددا هم حاليا مسجونون في فرنسا بتهمة "الانتماء الى عصابة إجرامية على علاقة بشبكة إرهابية"، تبين أن 22 منهم فقط سبق وأن دخلوا السجن من قبل.
ودعا التقرير لـ"تفادي التشدد" عبر "إنشاء دورات إلزامية للتدريب على رصد الأفراد المتشددين تشمل الأساتذة والمستشارين التربويين والمعلمين والقضاة المكلفين بالملفات العائلية".
واقترح أيضا "إدخال تدريب في المناهج المدرسية على انتقاد المضمون الذي ينشر على الإنترنت" و"صياغة خطابات مضادة والاستناد في نشرها الى كلمات لمتطرفين تائبين".
و"لمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل"، اقترح التقرير أيضا "زيادة عديد الشرطة الجوية والحدود"، وتدريب "وحدة من حرس الحدود الأوروبي".