أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)
شن طيرانُ النظام الحربي من نوعِ ميغ غارة ًجوية إستهدفت مدينةَ الجيزة بالريفِ الشرقي لدرعا نتجَ عنها مجزرة راحَ ضحيتَها سبعةُ قتلى منهم ثلاثةُ أطفالٍ وإمرأة بالإضافةِ لعشراتِ الجرحى الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.
كما شن َطيران النظام عشراتِ الهجمات بالبراميلِ المتفجرة على قرى وبلداتِ ريف درعا حيث ألقت مروحياتُ النظام ستَ براميل على مدينةِ إنخل بالريف الغربي بالإضافة ِلأربعة براميل على مدينة ِالحارة فيما استهدف القصف أيضا كلا من زمرين وسملين والحراك ونوى والمزيريب وعقربا وإبطع تأتي هذه المعارك بعد إعلان الجيش الحر عن تحرير مدينة كفرشمس بالكامل من قبضة قوات النظام وذلك بعد تحرير الحاجز الجنوبي وحاجز الكازية الجديد
هذا وقت إستمرت الإشتباكات على أطراف بلدة جدية بالريف الغربي لدرعا بين كتائب الجبهة الجنوبية وقوات النظام في إطار معركة أطلقها
الثوار تهدف إلى تحرير هذه البلدة وكتيبة المدفعية المجاورة لها والتي تعتبر خط الدفاع الأول لمدينة الصنمين الإستراتيجة
فيما أفاد نشطاء عن وصول أكثر من500 عنصر مساء أمس الثلاثاء من ميليشيات حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس مدعومين بعشرات الآليات إلى مقر الفرقة التاسعة بالصنمين لمساندة قوات النظام ببلدتي جدية وقيطة
ونجح عدد من الناشطين والمؤسسات المهتمة بملف المعتقلين من التعرف على 1200 معتقل من أبناء درعا قتلوا خلال التعذيب في معتقلات الأفرع الأمنية للنظام،
مركز "الشهيد حسام عياش للتوثيق في درعا تمكن منذ بداية شهر مارس/ آذار وحتى الآن، من التعرف على هوية 185 معتقلا كشفت عنهم الصورة المسربة، كان قد اعتقل معظمهم بين عامي 2011 و2012، ليرتفع بذلك عدد من قضى تحت التعذيب في محافظة درعا إلى أكثر من 1200 معتقل، وذلك حسب ما أكده "أنس حربات" أحد أعضاء المركز لـ جريدة "الشرق الأوسط".
وأفادت "الشرق الأوسط" نقلاً عن بسام الأحمد، من مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، "أن هناك ضعفا في عمليات التوثيق بهذه الطريقة، مبينا أن عمليات نشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على أصحابها، قد حمل كثيرا من الأخطاء.