أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وكالات) 

طالب احد قادة فصائل العشائر المسلحة في العراق الحكومة بعدم اشراك مقاتلي مليشيا الحشد الشعبي الشيعية في عمليات استعادة السيطرة على مدن محافظة الانبار من يد تنظيم داعش. 

و جاء ذلك بعد تواتر تقارير تفيد بوقوع عمليات سلب ونهب وحرق للمنازل في مدينة تكريت التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها مؤخرا بدعم من هذه المليشيات.

هذا وقال مسؤولون عراقيون إن مقاتلين تابعين لمليشات الحشد الشعبي بدأوا مغادرة مدينة تكريت، السبت، في أعقاب التوصل إلى اتفاق حكومي بعد أن شكا السكان من تعرض المدينة لأعمال نهب على أيدي بعض المقاتلين على مدى بضعة أيام.

وقال رئيس مجلس مدينة تكريت أحمد الكريم إن المقاتلين بدأوا مغادرة المدينة من بعد ظهر اليوم متجهين صوب المناطق المحيطة في الخارج.

وأضاف قوله إن أعمال النهب والتخريب لممتلكات السكان توقفت وإن الأمور تحسنت على حد زعمه. وجاء قرار مغادرة الفصائل المسلحة بعد اجتماع بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين من محافظة صلاح الدين.  

وذكرت مصادر أن قوات من الجيش العراقي انتشرت في مدينة تكريت وأقامت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة على إثر أوامر صدرت من العبادي بوقف كل الأعمال العدائية الموجهة ضد السكان المحليين في المدينة.

وقد استعيدت تكريت من أيدي تنظيم الدولة الأربعاء. ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن عمليات الحرق والسلب والنهب في مدينة تكريت بالعراق استمرت لليوم الثالث على التوالي.