أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عمار توفيق)

قال مروان الجبارة المتحدث باسم شيوخ صلاح الدين في مقابلة مع أخبار الآن، إن مدينة بيجي ستكون الوجهة الثانية للقوات الأمنية لتخليص أبنائها من تنظيم داعش الإرهابي الذي عاث في الأرض فسادًا وأهلك الحرث والنسل.

وأضاف الجبارة "الحقيقة فإن المناطق المحاذية لنهر دجلة شمال تكريت جميعها فيها تواجد لتنظيم داعش ولذلك تعمل القطاعات الأمنية والمتعاونين معها على تطهير هذه المناطق للوصول إلى أجزاء من بيجي، حيث تقع معظم أجزاء بيجي تحت سيطرة الأجهزة الأمنية، ولكن هناك مناطق تحت سيطرة داعش، مثلا ناحية الصينية غرب بيجي لا تزال تحت سيطرة داعش، وهذه الناحية هي منطقة مفتوحة مع الصحراء الرابطة بالحدود السورية".

وأوضح الجبارة أنه بعد بيجي ستتجه القوات الأمنية نحو الحويجة، لأنها تضم أخطر مطلوبي تنظيم القاعدة بعد أن هربوا إليها مع عائلاتهم، ولكن التحرير قادم الى مناطق الحويجة والشرقات وبيجي وسيتم تحرير صلاح الدين من داعش بالكامل. 
 
وأضاف الجبارة أن مليشيا الحشد الشعبي ليست بأكملها سيئة، ومنها فصائل قدمت تضحيات، وكانت لها مواقف مشرفة في هذه المعركة، وستكون مليشيا الحشد الشعبي على رأس القطاعات التي ستساهم في تحرير المناطق الأخرى. "لا ننفي أن هناك بعض المندسين عملت الحكومة منذ اليوم الأول على الضرب بيد من حديد على هؤلاء". وتابع الجبارة، إنه تم إلقاء القبض على عدد من المخربين المنتسبين الى الحشد الشعبي.

وأضاف الجبارة أنه صدر تصريح عن رئيس اللجنة الأمنية جاسم الجبارة، قال فيه "إنه سيتم إعادة أبناء محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت تدريجيا الى المدينة، بعد إكمال عمليات تمشيطها وتفتيشها".

وختم الجبارة بالقول إن الكل يحتاج الكل في هذه المعركة، وأن عشائر المحافظة سيكون لها وجود في المعارك الأخرى، مثل ما كان هناك وجود لحشد عشائر تكريت في معركة تكريت نفسها، حيث إنضوت عشائر تكريت تحت راية الحشد الشعبي بالإضافة لبعض الفصائل الأخرى.