أخبار الآن | صلاح الدين – العراق – (وكالات)
تفيد الأنباء الواردة من العراق بان القوات العراقية سيطرت على أبرز المحاور الاستراتيجية في عمليات تحرير تكريت من سيطرة تنظيم داعش . وقال صباح نعمان الناطق باسم جهاز مكافحة الارهاب إن القوات الأمنية سيطرت بشكل محكم على المناطق التي تتطلب ما وصفه بحرب الشوارع. وكانت اللجنة الامنية بمجلس محافظة صلاح الدين أكدت أن تحرير تكريت سيكون في غضون الايام القليلة المقبلة. في غضون ذلك أعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت أن القوات الامنية سيطرت على الشريط الحدودي الرابط بين ناحية الحبانية وبحيرة الثرثار في محافظة الأنبار.
يقول مسؤولون في الحكومة العراقية ان جهاز مكافحة الارهاب ومليشيات الحشد الشعبي سيطروا على ابرز المحاور الاستراتيجية في مدينة تكريت، وقطعوا طرق الامداد لتنظيم داعش باسناد جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتزامن اقتراب القوات الامنية من حسم معركة تكريت مع تقدم عسكري اخر في الانبار، حققته القوات الامنية حينما تمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي الرابط بين ناحية الحبانية وبحيرة الثرثار.
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب سيطرته على المحاور الستراتيجية في عمليات تحرير تكريت. وأوضح المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح نعمان للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان" قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب مسكت بشكل محكم المناطق الستراتيجية في محاور تكريت التي تتطلب حرب الشوارع".
الى ذلك، اكدت اللجنة الامنية بمجلس محافظة صلاح الدين، امس السبت، ان عمليات تكريت لم تتوقف، مشيرة الى أن تحرير المدينة سيتم خلال الايام القليلة المقبلة.
وقال نائب رئيس اللجنة خالد الخزرجي في حديث صحافي: إن "عمليات تكريت لم تتوقف". وتابع أن "القوات الامنية حققت تقدماً على الارض لكنه بطيء، حيث تمكنت من السيطرة على منطقة الديوم غرب تكريت واجزاء من حي القادسية شمال المدينة" موضحاً أن "العبوات الناسفة والطرق المفخخة تؤخر التقدم ايضا" مؤكدا أن "تحرير مدينة تكريت سيتم خلال الايام القليلة المقبلة".
في تلك الاثناء، أعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح الكرحوت، تمكن القوات الأمنية وأبناء العشائر من السيطرة على الشريط الحدودي الرابط بين ناحية الحبانية وبحيرة الثرثار.
وقال الكرحوت لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن "القوات الأمنية حققت انتصارات مهمة باستعادة السيطرة على الشريط الحدودي الرابط بين الحبانية وبحيرة الثرثار" مشيرا إلى أن "الحكومة الاتحادية عززت القوات الأمنية في المحافظة بمزيد من الدعم العسكري".