أخبار الآن | إدلب – سوريا – (ناشطون)
أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة قبل قليل بأن الجيش الحر اعلن ان مدينة إدلب اصبحت محررة بالكامل, هذا وكان الثوار قد تمكنوا من السيطرة على معظم أرجاء المدينة بعد وصولهم إلى منطقة جامع سعد بالقرب من البريد الجديد في حي الثورة ليفرضوا على أفراد النظام حصارا داخل المربع الأمني وسط المدينة .
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات التي تتواصل منذ بضعة أيام من تحرير فرع المخابرات الجوية تزامناً مع هروب القيادات الأمنية إلى معسكر المسطومة. بالإضافة للسيطرة على المشفى الوطني وسط المدينة. كما تمكن جيش الفتح الذي يقود عملية التحرير من القبض على عدد كبير من عناصر الأسد بينهم قادة وضباط وشبيحة
معارضة تمكنت من السيطرة على حاجز "صباح قطيع" الذي يقع في مدخل مدينة إدلب الشمالي، ويحمي الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام شمال المدينة، واللتين أصبحتا الآن تحت حصار كامل من قبل المعارضة. وكانت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها قد حولت البلدتين إلى ثكنتين عسكريتين ضخمتين.
في سياق متصل، واصلت المعارضة تقدمها على جبهات القتال في أحياء مدينة إدلب الشرقية، إذ مشطت المنطقة الصناعية وتمكنت من السيطرة على ثكنة الكازية العسكرية وعلى منطقة المساكن المواجهة مباشرة لدوار "المحراب" لتصبح قوات النظام المتمركزة في الدوار في مرمى نيرانها.
ويذكر أن العمليات بدأت قبل 4 أيام بعد أن أعلنت الفصائل الكبرى في محافظة إدلب تشكيل غرفة عمليات لتحرير المدينة وتوحدها تحت أسم " جيش الفتح " لتحرير مدينة إدلب، وما إن بدأت العمليات والاشتباكات حتى تهاوت دفاعات الأسد امام تقدم الثوار السريع والقوي حتى أصبحت معنويات جنود الأسد في الحضيض ما ساعد في تقدم مقاتلي جيش الفتح بشكل سريع جدا.
وقد تم قتل عدد كبير من قوات الأسد وشبيحته وميليشياته الشيعية، وقد اغتنم الثوار الكثير من الأسلحة والعتاد والأليات
ورد النظام على تقدم المعارضة باستهداف معظم البلدات والمدن المحيطة بمدينة إدلب، وبشكل خاص مدن بنش وسرمين وتفتناز، وبعض بلدات جبل الزاوية التي تتواجد فيها مقرات لفصائل المعارضة المشاركة في المعركة. وألقى النظام براميل محملة بالكلور على كل من بنش وسرمين وقميناس، ولأكثر من مرة، تسببت بإصابة العشرات بحالات اختناق