أخبار الآن | عدن – اليمن – (رويترز)
طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من مجلس الأمن الدولي الموافقة على العمل العسكري من جانب الاعضاء الراغبين في الامم المتحدة ضد المتمردين الحوثيين الذين اضطروه الى مغادرة العاصمة صنعاء.
وفي رسالة وجهها الى المجلس طلب هادي اصدار قرار يمنح تفويضا بتقديم دعم فوري الى اليمن لحمايته من العدوان الحوثي على حد وصفه. وكان هادي قد طلب من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي تقديم الدعم العسكري لليمن.
قالت رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اطلعت عليها رويترز إن اليمن طلب من مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء دعم عمل عسكري تقوم به "الدول الراغبة" للتصدي لتقدم الحوثيين.
ويريد هادي أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا قرارا يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين."
ميدانياً، هاجم مسلحون قبليون قافلة إمداد للمسلحين الحوثيين في منطقة الأزرق لمنع وصولها من مدينة تعز إلى منطقة التربة واحتجزوا 17 مسلحاً وسيطروا على عربات تابعة للحوثيين.
وأوضح مراسلنا أن قبائل الزريقية، وأبناء المنطقة، أسرت المسلحين الحوثيين واحتجزت طاقمين عسكريين في منطقة السمسرة بمحافظة تعز، فيما استمرت المواجهات العنيفة بين الجانبين.
وفي مدينة تعز، ارتفع عدد القتلى في أوساط المتظاهرين الذين سقطوا برصاص المسلحين الحوثيين، الذي كانوا يرتدون زي رجال الأمن، إلى 9 متظاهرين.
وكانت القوات التابعة لجماعة الحوثيين بدأت الثلاثاء التقدم نحو مناطق جنوب اليمن باتجاه مدينة عدن من محورين، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش واللجان الشعبية الجنوبية.
وتركزت الاشتباكات في منطقة سناح المدخل الشمالي لمدينة الضالع التي تعتبر ابرز معاقل الحراك الجنوبي.
وقال مراسلنا إن الحوثيين تمكنوا من اقتحام مقر الإدارة المحلية في الضالع لكنهم تكبدوا خسائر لدى تصدي اللجان الشعبية لهم خلال هجوم على إحدى المدارس، بحسب مصادر محلية.