أخبار الآن | تونس – تونس – (وكالات)

اعلنت الحكومة التونسية ان رئيس الوزراء الحبيب الصيد اقال 6 من قادة الشرطة في العاصمة و منطقة باردو بعد ان لاحظ "ثغرات" في حماية منطقة المتحف على خلفية الهجوم الاخير الذي أودى بحياة 23 شخصا معظمهم سياح.

وأشار المفدي مسدي مسؤول الاتصالات بالحكومة إلى أن الصيد قام بزيارة الى حي المتحف مساء أمس  وشاهد عددا من الثغرات. ما دفعه مباشرة إلى اقالة مسؤولين بينهم قائدا الشرطة في تونس وباردو

 وغداة نشر السلطات شريط فيديو يظهر المنفذين الرئيسيين للاعتداء داخل المتحف اثناء الهجوم، اشار السبسي الى منفذ ثالث متورط مباشرة في الاعتداء الذي قتل فيه 20 سائحا اجنبيا وعنصر امن تونسي.
 وقال الرئيس التونسي في مقابلة مع وسائل اعلام فرنسية الاحد "من المؤكد ان هناك ثالثا  قتل اثنان لكن هناك آخر" لا يزال فارا واضاف "في اي حال لن يذهب بعيدا".                        

وبثت وزارة الداخلية مساء السبت شريط فيديو مستقى من كاميرا مراقبة اظهر المسلحين وهما يتنقلان في المتحف وقت الاعتداء حاملين بندقيتي كلاشينكوف. وكان احدهما يعتمر قلنسوة حمراء والثاني قبعة.              

ويتوقف الفيديو عند بداية درج اعترض عليه المسلحان رجلا ثم تركاه يمضي بعد حديث سريع.             
واكد وزير الدولة للشؤون الامنية رفيق الشلي لموقع مجلة باري ماتش الفرنسية ان الشخص الثالث الذي ظهر في الفيديو كان "واحدا من سائقي دراجتين ناريتين اقلتا المهاجمين، ثم اراد الهرب بعدما لاحظ رد الشرطة السريع".                          
وكانت وزارة الداخلية افادت فرانس برس السبت انه تم اعتقال اكثر من عشرة اشخاص.            

ونشرت الوزارة بيانا دعت فيه المواطنين الى الابلاغ عن "العنصر الارهابي الخطير ماهر بن المولدي القايدي".            
واوضح الشلي لباري ماتش ان القايدي هو من تولى تنسيق الهجوم من دون ان يطلق النار في شكل مباشر على السياح.            
ولم تشر السلطات حتى الان الا الى منفذين اثنين للاعتداء قتلا بيد قوات الامن هما جابر الخشناوي (طالب ثانوي اصيل القصرين -وسط غرب) وياسين العبيدي من احد الاحياء الشعبية بالعاصمة. وتحدث سائح فرنسي السبت عن سهولة كبيرة في دخول المتحف.