أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (ا ف ب)
أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة أجلت باقي أفرادها، وبينهم نحو 100 فرد من قوات العمليات الخاصة من اليمن بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.
وجاءت هذه الخطوة الأميركية، في الوقت الذي يستعد مجلس الأمن الدولي للاجتماع ظهر اليوم الأحد بشكل عاجل لبحث الأزمة اليمنية، وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي طلب انعقاد مجلس الأمن من أجل "تدخل سريع" بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة وتوسعهم جنوبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جيف راثكي في بيان "بسبب تدهور الوضع الامني في اليمن، اجلت الحكومة الاميركية موقتا افراد طاقمها الذين كانوا لا يزالون في اليمن".
وقالت واشنطن إنها ستنضم إلى الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي في دعم شرعية هادي، وإنها تحث الحوثيين وحلفاءهم على وقف التحريض العنيف ضد الرئيس اليمني.
على صعيد آخر أعلنت جماعة الحوثي في اليمن التعبئة العامة للتوجه إلى مدن الجنوب، وهاجم مسلحون موالون للجماعة مقار للدولة في محافظة تعز جنوبي البلاد.
ودعت اللجنة الأمنية لجماعة الحوثي، التي سيطرت على صنعاء، قوات الجيش والأمن لمواجهة اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، وأفادت مصادر صحفية أن مسلحين حوثيين بزي قوات الأمن الخاصة يحاصرون السجن المركزي في محافظة تعز بهدف السيطرة عليه، بعد أن رفضت إدارة السجن طلب تغيير الحراسة وإبدالها بحراس من المسلحين الحوثيين.
كما استحدث المسلحون الحوثيون نقاط تفتيش جديدة وسيطروا على حواجز للجيش والقوى الأمنية غربي مدينة تعز.
وسيطر الحوثيون على موقع العروس العسكري على جبل صبر الذي يطل على المدينة، بالإضافة إلى سيطرتهم على مطار تعز.
في المقابل قال رئيس عمليات اللجان الشعبية في محافظات عدن وأبين ولحج، حسين الوحيشي إن اللجان جاهزة لمواجهة أي محاولات من الحوثيين لدخول عدن ولصد أي أعمال تخريبية أو إرهابية على حد قوله.
وفي في أول خطاب له منذ وصوله إلى عدن، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الحوثيين إلى التراجع عن الانقلاب على الشرعية.