أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (وكالات)
سياسياً بحثت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في اجتماعات دورته العشرين الوضع الميداني في سوريا بما فيها تداعيات الضربة الكيماوية الأخيرة، التي نفذها نظام الأسد على سرمين بريف إدلب، بالإضافة إلى دراسة المسارات والمبادرات الدولية الجديدة المطروحة حول سوريا بما فيها لقاءات القاهرة وموسكو المفترض أن تبدأ الشهر المقبل، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف الوطني.
وخلال الاجتماع عبّر أعضاء الائتلاف عن "استغرابهم لتصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بشأن ضرورة المفاوضات مع الأسد والمواقف المترددة لإدارة الرئيس باراك أوباما تجاه ما يجري في سوريا.
وجاء في تقرير الذي نشره الموقع الرسمي للائتلاف، عن عمل الهيئة العامة خلال اليوم الأول من اجتماعاتها، والتي استعرضت التقارير الرئاسية ووزارة الدفاع والأركان وتوصيات الهيئة السياسية، وجاء فيه أنه "سيتم طرح عدة مواضيع خلال اليومين القادمين من الاجتماع، أهمها الجولات الخارجية للهيئة الرئاسية ومناقشة الوضع العام في سوريا، واستحقاقات الثورة في بداية عامها الخامس، وتقديم أوراق من أعضاء الائتلاف بهذا الخصوص".
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري "خالد خوجة" خلال الاجتماع "إن خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول تجميد القتال في حلب قد فشلت، والآن يعّد خطة سياسية جديدة لإيجاد حل سياسي جديد".
وجدد الائتلاف تمسكه بثوابت الثورة وبيان جنيف كأساس للحل السياسي في سوريا، وأن تنحية الأسد عن السلطة لا بد منها لإنجاح أي حل السياسي، لكن تمسك الأسد بالسلطة واستدعاء حلفائه الإيرانيين والمليشيات الطائفية يثبت عدم قبوله بأي حل سياسي، على حد تعبير البيان.