أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( صحف ) 

أعلن الادعاء الهولندي أنه بصدد توجيه تهمة الخطف لإمرأة سافرت مع اولادها الى سوريا بغية الإنضمام الى تنظيم داعش دون علم والدهم. 

المرأة الشيشانية الأصل يشتبه أنها سافرت باستخدام جوازات سفر مزورة عبر أوروبا وصولا الى تركيا، ومعها ولداها بعمر سبع وثمان سنوات.
يذكر أن مئة وثمانين هولنديا انضموا للقتال في سوريا، عاد منهم نحو خمسة وثلاثين شخصا وقتل واحد وعشرون آخرون، وفق تصريح لوزير العدل الهولندي. 

قال الادعاء الهولندي اليوم، إن أما شيشانية غادرت إلى سورية للانضمام إلى داعش مصطحبة معها طفليها في أول قضية من نوعها في هولندا.

ولم يتمكن زوج المرأة السابق وهو هولندي أو السلطات الهولندية من منع المرأة (33 عاما) التي لم يعلن عن هويتها من مغادرة البلاد.

ويعتقد أنها سافرت عبر أوروبا مستخدمة جوازات سفر مزورة وبمساعدة أجانب مسؤولين عن التجنيد في داعش .

وكانت المرأة التي تتحدر من إقليم الشيشان المضطرب في جنوب روسيا تعيش مع طفليها الهولنديين البالغين من العمر سبع وثماني سنوات في بلدة ماستريخت في جنوب هولندا لكنها لم تشاهد منذ 29 أكتوبر  من العام الماضي.

وابلغ مدير المدرسة الإسلامية التي كان يرتادها الطفلان الوالد بأن والدتهما طبعت تذاكر سفر لها ولطفليها للسفر إلى اليونان.

ويعتقد انهم يعيشون اليوم في محافظة الرقة السورية معقل داعش.

ويعتقد الادعاء أن المرأة تلقت المساعدة من آخرين للسفر إلى خارج البلاد لأنها تمكنت من تفادي مذكرة اعتقال دولية بحقها مشيرين إلى أنهم يحققون في القضية.

وغادرت عشرات العائلات هولندا في العامين الماضيين للانضمام إلى داعش  لكن هذه هي القضية الاولى التي يخطف فيها احد الوالدين الأطفال ويغادر البلاد للانضمام إلى داعش  من دون موافقة الطرف الآخر.