أخبار الآن | الرياض- السعودية (وكالات)

يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا اليوم في الرياض برئاسة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، لبحث تطورات الاوضاع في اليمن، والترتيبات لاستضافة الحوار اليمني في العاصمة الرياض، فضلا عن مناقشة الازمة السورية والعراقية  والمستجدات على الساحة الفلسطينية.

.وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيبحثون عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم تنفيذه من قرارات للمجلس الأعلى في دورته الماضية، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، إضافة الى التقارير التي تم رفعها من قبل اللجان الوزارية، مضيفا أن الأزمة اليمنية ستكون في مقدمة القضايا التي سيبحثها وزراء الخارجية، بالإضافة الى مخاطر التهديدات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح أن الاجتماع الوزاري سيتدارس ايضا آخر المستجدات والتطورات العربية والإقليمية والدولية الراهنة وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة. واشارت مصادر خليجية إلى أن الوزراء سيبحثون الترتيبات لعقد مؤتمر الحوار الوطني اليمني تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
من جهة اخرى، أعرب أمين منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، عن دعم المنظمة لعقد مؤتمر الحوار الوطني اليمني تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض، داعيا الأطراف اليمنية للمشاركة في هذا المؤتمر من أجل إيجاد تسوية سياسية وتجنيب اليمن المخاطر.

من جانبه، وضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أن موافقة المملكة العربية السعودية على استضافة مؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي جاء "لإنقاذ اليمن من حافة الانهيار وحقن دماء أبنائه".

وشدد الأمير محمد بن نايف خلال كلمة له في افتتاح أعمال الدورة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة الجزائرية على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق القائمين بين الدول العربية "لمواجهة التحديات الأمنية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف وحماية الأمن العربي".

وحذر الأمير محمد بن نايف من  "استغلال فئة ضالة من أبناء الأمة العربية في الإساءة للدين الإسلامي وتعريض أنفسهم وأوطانهم للخطر".

وذكر أن "المملكة العربية السعودية تعمل بموجب مبدأ الأمن العربي الموحد وتبذل كل إمكاناتها لتعزيز أمن واستقرار الدول وترحب بكل جهد يحفظ للأمة العربية دماء شعوبها ومكتسباتها ومقومات حضارتها".