أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)

ما يزيد على مليون مصاب سوري من بينهم عشراتُ الآلاف يحتاجون إلى عمليات جراحية وأطرافٍ صناعية وإعادةِ تأهيل ، تقريرٌ جديدٌ صادرٌ عن المنظمة الدولية للمعاقين تزامنا مع مرور أربع سنوات للثورة السورية …
المنظمة ناشدت بالتحرك الفوري لتقديم العلاج للمصابين السوريين قبل أن تتحول إصاباتهُم إلى إعاقة لمدى الحياة،/ مشيرة في تقريرها إلى أن الثورة في سوريا ستخلف جيلاً من المصابين والمشوهين .
وساهم الحصار الذي يفرضة نظام الأسد على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، والتي يقصفها باستمرار بزيادة حالات الإصابة، وبسبب نقص المواد الطبية، وعدم وجود الكوادر المتخصصة في كثير من مناطق سوريا زادت نسبة حالات الإعاقة، وبتر الأطراف، والتي كان من الممكن علاجها لو كانت الظروف مختلفة.

 وكان المركز السوري لبحوث السياسات قد نشر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة "الأونروا" تقريراً يرصد "آثار الأزمة السورية خلال العام 2014". في مارس/آذار 2015 الحالي بيّن فيه "تعرض ما يُعادل 6 بالمئة من السكّان المقيمين للقتل أو الإصابة أو التشوّه",

وذكر التقرير أن هذا الأمر يتمثل في تراجع العمر المتوقع عند الولادة في سورية من 75.9 سنة عام 2010  إلى ما يُقدّر بـ 55.7 سنة بحلول نهاية عام 2014" أي أن المواطن السوري فقد 27 بالمئة من عمره خلال هذه الثورة .
مما يذكر أن المنظمة الدولية للمعاقين منظمة غير حكومية أرسلت فريقاً من 600 متخصص في علاج العظام، بالإضافة إلى فنيين في مجال تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية إلى دول الجوار السوري حيث يوجد اللاجئون السوريون لتقديم الرعاية الطبية وتركيب الأطراف الصناعية وقد قدمت مساعداتها حتى الآن إلى 360 ألف مصاب.