أخبار الآن | الغوطة الشرقية – سوريا – (جواد العربيني)

تسبـّبَ إنتشار الحيوانات في المناطق المأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية بدمشق ، تسببَ في ظهور أمراضٍ جديدة، يأتي في  مقدمتَها داءُ الكلب وأمراضٌ معدية أخرى./ مراسلنا جواد العربيني يرصد لنا الوضع الصحي هناك في سياق تقريره التالي.  

يعاني المدنيون المحاصرون في مدن وبلدات ريف دمشق الشرقي من ظاهرة انتشار الحيوانات في المناطق السكنية الامر الذي ادى الى ظهور امراض جديدة.

مشاهدُ كهذِهِ باتتْ عاديةً في الغوطةِ الشرقية، التي أصبحتْ فيها الحيواناتُ تغزو المناطقَ السكانيةَ من دونِ أيِّ رادعٍ لها مسببةً امراضًا مثلَ داءِ الكلبِ ومرضِ الجربْ وغيرِها الكثيرُ من الأمراضِ  التي أصبحتْ عاديةً هنا. 

تقول ام خالد الدكتورة في مركز دار الرحمة: "المشكلة في انتشار الحيوانات بشكل ملفت للنظر وتغذي تلك الكلاب والقطط والجرذان يجعل من هذه الحيوانات شرسة وحاملة لكثير من الامراض كالنغف واللمشانيا والرجى العدارية
مشكلةٌ اخرى يُواجِهُها السكانُ تتمثلُ بصعوبةِ التخلصِ من الحيواناتِ الميتةِ لتصبحَ الاحياءُ السكنيةُ مكبًا لتلكِ الحيواناتِ والتي تصبحُ لاحقًا وجبةً أخرى للكلابِ الضالةِ والتي اتخذتْ من تلكَ الاحياءِ مسكنًا لها. واقعٌ وضعَ المدنيينَ في مواجهةٍ 

مع تلكَ الكلابْ، اضافةً إلى التلوثِ الذي سينشرُهُ ترامي الحيواناتِ الميتةِ في الطرقات.  
يضيف ابو خالد مدير مركز دار الرحمة: "يجب رفع سوية النظافة العامة والاهتمام بمياه الصرف الصحي وتوفير المياه للنظافة الشخصية ورفع القمامة والتخلص من الحيوانات".

بالرغمِ من تَوفرِ جميعِ الحلولِ التي تبدو نظريًا في منتهى السهولةِ الا أن توفرَ الألياتِ والموادَ والدعمَ الماديَ هي ماتقفُ في وجهِ المسؤولين هنا.