أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)
قال مسؤول محلي بمحافظة نينوى شمال العراق إن تنظيم داعش فجّر، مساء الإثنين، كنيسة ماركوركيس في حي العربي شمال الموصل يعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي.
وتعد كنيسة ماركوركيس من أضخم الكنائس في المدينة، وتضم مجمعا سكنيا وخدميا خاص بها بالإضافة إلى مقبرة للمسيحيين، ويأتي تفجير الكنيسة في إطار حملة لتدمير المعالم الدينية والتراثية والثقافية في المناطق التس يسيطر عليه تنظيم داعش.
وقال دريد حكمت طوبيا، مستشار محافظ نينوى لشؤون الأقليات، إن تنظيم داعش أحضر آليات وجرافات أيضًا وقام بتجريف المقبرة الخاصة بالكنيسة والتي تقع على تل قرب الكنيسة.
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها داعش بتجريف مقابر المسيحيين إذ سبق وقام التنظيم بتجريف مقابر المسيحيين في قضاء تلكيف شمال الموصل".
ويعود تاريخ إنشاء كنيسة ماركوركيس للكلدان إلى أواسط القرن العاشر الميلادي وتتبع الكنيسة الكلدانية الكاثولوكية.
من ناحية أخرى، قال مصدر أمني إن تنظيم "داعش" نقل، الإثنين، 16 امرأة آشورية سورية إلى مدينة الموصل، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق أعدم التنظيم 20 شخصاً مناهضين له في محافظة كركوك في شمال العراق، لنيتهم الانضمام إلى الفصائل التي تقاتل التنظيم، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون.
وأوضح ضابط في استخبارات الشرطة ومسؤولان محليان، أن هؤلاء أعدموا في بلدة الحويجة التي يسيطر عليها التنظيم جنوب غرب مدينة كركوك.
وأشارت المصادر إلى أن الذين أعدموا كانوا يعتزمون الانضمام إلى «الحشد الشعبي» الذي يشكل غطاء للمجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ حزيران/ يونيو.