أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

قال مضياء الدوري عضو مجلس محافظة صلاح الدين إن هناك 75% من سكان محافظة صلاح الدين نزحوا إلى كركوك وأربيل والسليمانية وسامراء ، ومعظمهم يعانون من مشاكل عديدة منها ازمة السكن ومشاكل مادية و إنسانية مشيرا خلال مداخلة له مع أخبار الآن إلى أن جميع النازحين بحاجة إلى دعم مالي ولوجستي ، كما أن هناك الكثير من الأطفال والشيوخ توفوا بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشونها .

ودخلت العملية، التي يشارك فيها 30 ألفا من القوات العراقية والميليشيات، يومها الرابع. وصدرت تحذيرات من الولايات المتحدة ومنظمات دولية ناشطة في مجال حقوق الإنسان من احتمال وقوع أعمال انتقام طائفية بيد المليشيات الشيعية التي تلعب دورًا بارزا في العملية المدعومة من إيران. ففي العام الماضي، قُتل المئات عندما سيطر مسلحو تنظيم داعش على مدينة تكريت.
ويتأهب الجيش العراقي للزحف نحو بلدة العلم شمال مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، والواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش.
وشوهدت دبابات وسيارات تحمل أعدادا من جنود الجيش العراقي وقوات المتطوعين وما يعرف بالحشد الشعبي في بلدة الحديدية ، جنوب تكريت، استعداد لمحاولة استعادة العلم.
وبحسب قائد منظمة بدر وكتائب الحشد الشعبي، فإن التقدم نحو العلم، الواقعة على نهر دجلة، يأتي بعد تحرير بلدة الدور كلها من أيدي مسلحي تنظيم داعش.

وأكد الناطق باسم عشائر العبيد جهوزية العشائر، بزعامة الشيخ وصفي العاصي، إلى جانب القوات المشتركة والحشد الشعبي، لاستعادة منطقة الحويجة والقرى المحيطة بها من المتطرفين التي تشهد تجمعات للتنظيم، وتمثل مركزاً لإمداد المعارك بالعناصر والأسلحة.

ويتمركز خطر المتطرفين وفقاً للمعارك الجارية في صلاح الدين في مناطق شمال تكريت الممتدة إلى الحويجة وكركوك على طول 100 كيلو متر، نشر فيه التنظيم نقاط تفتيش ومراكز لشن الهجمات، بالإضافة إلى أنها تمثل ملاذاً للهاربين من عناصرهم من المعارك الجارية في محيط تكريت.
ويشهد سير المعارك في مناطق محيط تكريت تقدماً متواصلاً للقوات المشتركة والحشد الشعبي ضد عناصر التنظيم حيث استعادوا قضاء الدور بعد معارك عنيفة، ويحاصرون المجمع السكني للقضاء الذي يقع بين الدور وسامراء، فيما تدك قذائف مدفعية الجيش العراقي مواقع "داعش" في ناحية العلم، وفق رئيس لجنة الأمن والدفاع الشيخ جاسم جبارة.

من جهته أعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان من سامراء أن تحرير ناحية العلم سيتم خلال الساعات القادمة مع وصول التعزيزات العسكرية، وأن القوات المشتركة والحشد الشعبي، تساندهم العشائر، نجحوا في تطويق الناحية من محاور عدة للقضاء على المتطرفين، الذين تكبدوا خسائر كبيرة.