أخبار الآن | درعا – سوريا – (براء عمر)
من خلال منظار بندقيته يرصد ويراقب عبد العزيز تحركات قوات النظام في ريف درعا الشمالي. ترك الشاب عبد العزيز دراسته منذ قرابة السنتين ليلتحق بصفوف الجيش الحر، إذ يرابط على جبهة دير العدس لصد هجمات النظام وقوات حزب الله والحرس الثوري الإيراني التي تسعى لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
يقول عبد العزيز المقاتل في ألوية الفرقان: "نحن مرابطون على أطراف بلدة دير العدس أستطاع الجيش أن يأخذ مواقع بعد استعانته بمليشيات أيرانية ومن حزب الله أستطاع ان يأخذ مواقع بسيطة من بلدة ديرالعدس ونحن الآن مرابطون على هذه البلدة وبأذن الله ماهي الا أيام وسنكون فيها بأذن الله تعالى صرنا هون المعركة صارلها مبلشة اربع اسابيع رغم البرد ورغم الشتاء بأذن الله سنبقى مرابطون حتى ندحر قوات الأسد ونفتح الطريق الى الشام".
تدخل هذه المعركة أسبوعها الرابع على التوالي هي معركة أطلق عليها النظام اسم معركة مخالب الاسد بينما أسماها الثوار معركة كسر المخالب والتي تتسع مساحتها لتشمل عدة مناطق في ريفي درعا والقنيطرة أبرزها دير العدس والهبارية وتل مرعي.
ويضيف فؤاد المقاتل في الجيش الحر: "مرابطين على جبهة الهبارية النظام فتح علينا جبهة طويلة كبيرة ..الجبهة بتضمن دير العدس ودير ماكر والهبارية والدناجة منطقة واسعة كثير وبأذن الله نحنا جاهزين للتصدي من كل المحاور بأذن الله".
تبقى الأيام القادمة هي الفيصل لتثبت لمن ستكون الغلبة فقوات النظام تحاول استعادة ماقد خسرته من جهة وقوات الثوار تدفع بتعزيزات إلى هذه المنطقة من جهة أخرى. تسعى قوات النظام في هذه المعركة إلى وقف الانتصارات المتتالية التي أحرزها ثوار درعا والقنيطرة في الآونة الأخيرة … ولا سيما وصولهم إلى خط إمداد قوات النظام في مدينة درعا والمتمثل ببلدة قرفا.