أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
قالت مصارد امنية عراقية ان ستة عشر من افراد قوات الامن والمليشيات المتحالفة معها قتلوا وجرح اكثر من مئة في معارك مع مسلحي داعش في شمال مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين.
وفي محافظة الانبار قالت مصادر محلية ان تنظيم داعش اعدم امس اثنين وثلاثين من افراد قوات الامن والصحوة كان قد اسرهم في وقت سابق بمنطقة البغدادي.
في غضون ذلك ، افاد مصدر امني بمحافظة ديالى بمقتل تسعة عشر مدنيا واصابة ثلاثة وخمسين اخرين في تفجير مزدوج وقع في مدينة بلدرزو الى الجنوب من مدينة بعقوبة.
أما في العاصمة بغداد ، فقد افادت مصادر امنية وطبية بان اثني عشر مدنيا قتلوا وجرح اثنان وثلاثون اخرون في تفجيرات وقعت مساء امس في المدينة
قتل تنظيم داعش 32 من أفراد القوات الأمنية العراقية وقوات الصحوة في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، بحسب ما ذكره مصدر في السلطة المحلية.
وأوضح المصدر أن مسلحي التنظيم كانوا قد أسروا الـ32 خلال مواجهات في وقت سابقة. ولم يتسن الحصول على المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات القتل.
ودأب تنظيم داعش على الترويج لعمليات قتل مماثلة عبر مقاطع فيديو تبث على مواقع الانترنت وتصور قطع رؤوس بعض المتحجزين لدى التنظيم.
ووقعت سلسلة تفجيرات – بعضها بسيارات مفخخة – في محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين، وهو ما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 61 آخرين.
وكان أشد التفجيرات في ديالى التي شهدت هجوما مزدوجا بعبوة ناسفة وسيارة مفخخة في منطقة بلدروز وقال مسؤولون أمنيون إن العبوة انفجرت في سوق بمدينة بلدروز، وأعقبها تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفا المدنيين الذين كانوا يسعون لمساعدة مصابي التفجير الأول. وأسفر الهجوم المزدوج عن مقتل 15 مدنيا وإصابة 53 آخرين.
وفجر انتحاري نفسه مستهدفا دورية للشرطة في ناحية البغدادي ليقتل شرطي ويصيب آخر، وفقا لمصدر أمني محلي.
كما قال مسؤول في قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين إن انتحاريا تابعا لتنظيم داعش قتل عنصرا أمنيا وأصاب 7 آخرين صباح السبت.
وأشار المسؤول إلى أن مسلحي التنظيم حاولوا استهداف تجمع للقوات الأمنية في منطقة سور شناس الأثري الذي يبعد 16 كم شمال سامراء بثلاث شاحنات مفخخة.