مكة المكرمة تستضيف مؤتمر الإسلام ومحاربة الإرهاب

أخبار الآن | مكة المكرمة – السعودية ( صحف)

افتتح أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، الأحد، المؤتمر العالمي "الإسـلام ومحاربة الإرهــاب"، الذي دعا له العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكة المكرمة على مدى أربعة أيام.

وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عبدالله التركي، أن الرابطة اختارت موضوع مكافحة الإرهاب، استشعارا منها بالأحداث الدقيقة والحرجة التي يمر بها العالم حاليا، جراء الأعمال الإرهابية التي شوهت صورة الإسلام أمام الآخرين.

وأكد أن مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي، وأن الجماعات الإرهابية والداعمين لها، ومن يكفر المجتمع، ويستبيح الدماء المعصومة هم جماعات ضالة لا تسير وفق الإسلام الصحيح .

ويحضر المؤتمر، شخصيات إسلامية وأمنية من كافة بلدان العالم الإسلامي للتباحث والتشاور وتبادل الخبرات بشأن ستة محاور يتضمنها هذا المؤتمر، وهي "مفهوم الإرهاب، الأسباب الدينية للإرهاب، الأسباب الاجتماعية والاقتصادية، الأسباب التربوية والثقافية والإعلامية، الإرهاب والمصالح الإقليمية العالمية، آثار الإرهاب".
من جانبه أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن "الأمة الإسلامية يهددها تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب 

مضيفا أن ألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود العالم الإسلامي، متمترساً براية الإسلام زوراً وبهتاناً وهو منه براء.

وأضاف في كلمة ألقاها نيابة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، في حفل افتتاح المؤتمر العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب"، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقرها في مكة المكرمة  أنه "فضلاً عن الخسائر الفادحة في الأرواح والبنيان والشتات وتقسيم الأوطان فإن الخطر الأعظم على أمتنا أن هؤلاء الإرهابيين الضالين المضلين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام حتى في الدوائر التي شجعت هذا الإرهاب أو أغمضت عينها عنه أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف، ويتهموا أتباعه الذين يربو عددهم عن المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد.