أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحيفة البيان)
حلت دبي في المركز الأول كأكثر مدن الشرق الأوسط استدامة تلتها أبوظبي والدوحة، واستند التقرير الصادر عن اركاديس وأعده مركز الدراسات الاقتصادية والتجارية، على محاور أهمها السكان والبيئة.
وجاءت دبي في المركز 33 عالمياً في المؤشر العام، وأبو ظبي في المركز 34، في حين احتلت دبي المركز 26 عالميا في مؤشر الأرباح، والمركز 27 في مؤشر السكان.
في سياق متصل أكد المهندس مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، تبنى الهيئة منذ تأسيسها تنفيذ مشاريع ومبادرات مبتكرة وإبداعية في مواجهة تحديات النقل في الإمارة، في ظل تحوّل الأنظار إلى الابتكار باعتباره العنصر الأهم في أي مؤسسة حديثة، واستعدادها لتقديم حلول تتسم بالإبداع والابتكار لمواجهة التحديات التقنية والعالمية.
وقال: «تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة، وإطلاق استراتيجية وطنية متكاملة للابتكار للوصول بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً في هذا المجال، وترجمة لاستراتيجية دبي للابتكار التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لجعلها المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم، فوضعت هيئة الطرق والمواصلات الخطط والبرامج والمبادرات لتنفيذ توجهات الحكومة الرشيدة، وأعلنت مؤخراً عن بدء دراسة استخدام المركبات الذكية التي تعمل دون سائق في الإمارة، في إطار جهودها لتوظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال التنقل الذكي لاستخدامها في معرض إكسبو 2020».
وأشار إلى أن المركبة الذكية تعمل دون سائق، وتعد أحد أحدث أنظمة التنقل الذكي في العالم، وتعتمد على مركبات كهربائية مزودة بحساسات ذكية لزيادة نسبة السلامة وتفادي الحوادث، مؤكداً أن هذه المركبة تعمل بأكثر من طريقة، إذ يمكن أن تعمل دون ضرورة اتصالها بمركز التحكم، في حال اضطرارها للتوقف بسبب عرقلة حركة السير، إذ تعمل على استشعار حالة الطريق، والإشارات المرورية، وحركة المشاة وغيرها.
كما تعمل المركبة بنظام تحكم آلي مرتبط بشبكة الإنترنت ويتم التحكم بها بالكامل من خلال مركز تحكم دون الحاجة إلى سائق، بحيث تتم برمجة المركبات لنقل الركاب ضمن مسارات محددة مسبقاً، وتغذي محطات المواصلات العامة وتربطها مع المراكز الحيوية بهدف تخفيف الحاجة إلى استخدام المركبات الخاصة وبالتالي تخفيف الازدحام على الطرق، والطلب الكبير على المواقف، كما تخفف من تلوث البيئة وهدر الوقود.