أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
أظهر شريط فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع "يوتيوب"، أظهر ثمانية وأربعين أسيرا من قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، الذين تم أسرهم خلال المعارك العنيفة التي دارت بين كتائب المعارضة وقوات النظام في مدينة رتيان شمال محافظة حلب يوم أمس، والتي خسر خلالها النظام 350 فردا، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في العتاد، وفق ماذكر ناشطون.
ويظهر الأسرى في المقطع المصور بردائهم العسكري، وهم يعرفون بإسمائهم والفرق التي ينتمون إليها. وتحدث بعض المقاتلين المنتمين إلى حزب الله كيف وصلوا إلى جبهات حلب، وكيف تم فرزهم إلى تلك الجبهات، بينما قال آخر إن عدد القتلى التقريبي لحزب الله قد تجاوز الـ 60 قتيلا، وأن معظم الضباط المنتمين إلى حزب الله قد فروا أثناء الاشتباكات.
وأكد ناشطون استعادة كتائب المعارضة السيطرة بالكامل على محورين من أصل ثلاثة، نجح النظام والمسلحون الموالون له بالتقدم فيها، نتيجة هجوم مباغت شنوه الثلاثاء الماضي.
وأضاف ناشطون أن "النظام بدخوله إلى مناطق الريف قد دخل محرقته، فقد تم احصاء أكثر من 300 من عناصره والمسلحين الموالين له وهم بمعظمهم من النخبة، أما الحديث عن حصار حلب فهو مشروع فاشل منذ بدايته باعتبار ان المعارضة تتخذ منذ أكثر من 4 أشهر كل الاحتياطات لمنع إحكام الحصار على المدينة".
وجاءت هذه التطورات غداة تقديم مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا تقريره حول محادثاته مع النظام السوري للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أكد فيها موافقة الأسد على خطة تجميد القتال في مدينة حلب مدة 6 أسابيع، وهو العرض الذي لقي تشكيكا من قبل المعارضة السياسية والمسلحة.