أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
طالب سفير العراق لدى الأمم المتحدة، محمد الحكيم، من مجلس الأمن الدولي، النظر في مزاعم تتعلق بتجارة داعش بالأعضاء البشرية لتمويل عملياته الإرهابية في العراق وسوريا.
مضيفا أن التنظيم قتل عددا من الأطباء في مدينة الموصل، شمالي العراق لرفضهم المشاركة في إجراء عمليات استئصال لأجزاء من جثث القتلى.
واضاف السفير العراقي إن الحكومة العراقية اكتشفت قبورا جماعية تحتوي على عدة جثث بها شقوق على ظهورها وأعضاء مفقودة.
التقارير وشهادات الأشخاص الذين يخرجون من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم يتحدثون عن أطباء متخصصين يعملون تحت أمرة التنظيم يتوجهون بعد عمليات الإعدام أو الاشتباكات للإسراع في انتشال الأعضاء البشرية التي ربما عليها حجوزات للاستفادة منها فيما بعد.
وكانت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية كشفت في تقرير سابق لها نشرته في ديسمبر عام 2014 عن تحول تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق إلى الإتجار بالأعضاء البشرية لتمويل نشاطه في منطقة الشرق الأوسط.
ونوهت الصحيفة إلى أنه اتضح أن "داعش" يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا
وقد زاد الطلب على الأعضاء البشرية فى السنوات الأخيرة فى معظم دول العالم، لدرجة أن هناك أكثر من 13 ألف فرنسي ينتظرون متبرعا معظمهم يبحث عن قلب وكبد وكلى، فيما بلغ عدد المسجلين على قوائم الانتظار في الولايات المتحدة نحو 97 ألف مريض وأكثر من 20 ألفا فى الصين.
يذكر أن معظم أعضاء الجسم البشري إن لم تكن كلها أصبحت قابلة للبيع فالقرنية تباع مثلا فى فرنسا بـ1170 يورو والشريان الأبهر (الأورطي) بـ1128 يورو وصمام القلب بـ1050 يورو ووتر الذراع بـ681 يورو، وعظام اليد أوالقدم بـ960 يورو عظام الساق بـ1859 يورو والسنتيمتر المربع من الجلد بـ2 يورو، فيما ارتفع سعر جرعة دم الحبل السري الضروري لعمليات زرع الأعضاء بنحو 9100 يورو.