أخبار الآن | درعا – سوريا – (ناشطون)

أفاد ناشطون بمقتل مدنيّ، وإصابة ثلاثة آخرين بجراحٍ جرّاء استهداف سيّارتهم بصاروخ موجّه من قبل قوّات النّظام أثناء مرورهم في حي المنشيّة بمنطقة درعا البلد. التي تجددت فيها الاشتباكات صباح اليوم على أطراف الحي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى 
هذا و تعرض الحي الغربي بمدينة بصرى الشام طريق جمرين لقصف بقذائف الهاون من قبل ميليشيات موالية للنظام في  المدينة، وتعرضت بلدة عتمان ومدينة الشيخ مسكين لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.

واستهدفت قوّات النّظام السيّارة من المناطق التي تخضع لسيطرتها في درعا البلد، وبُترت ساق أحد المصابين في المشفى الميداني نتيجة تهشّمها.

وكانت قد تجدّدت صباح اليوم الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوّات النّظام على أطراف الحي.

هذا ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك الدائرة منذ حوالي أسبوع في درعاأوقعت حوالي مئة قتيل في صفوف فصائل المعارضة وقوات النظام المدعومة بحزب الله، الذي أفيد بأنه يقود المعركة بعد تسريب جنود نظاميين معلومات وإحداثيات للثوار.

وضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن «ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من المعارضة قتلوا في هذه المعارك في حين سقط من الجهة المقابل 43 قتيلاً موزعين بين جنود نظاميين وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وعناصر من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين من حزب الله».

وأضاف أن «قوات النظام أعدمت نحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع الفصائل المعارضة المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات عن تحركات قوات النظام والمسلحين الموالين لها من حزب الله اللبناني والمقاتلين الإيرانيين وقوات الدفاع الوطني».

 وأفاد أن «حزب الله لا يثق كثيرا بالجنود السوريين لأنه حصلت في الماضي حالات كثيرة سرب فيها عسكريون نظاميون معلومات للمسلحين المعارضين». وأشار إلى أن «عدد عناصر حزب الله الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب القوات النظامية يبلغ حوالي خمسة آلاف مقاتل»، مؤكداً أن الحزب «هو الذي يقود العملية العسكرية في درعا».

وبالتوازي، ذكرت وكالة «سوريا مباشر» المعارضة أن الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام شن أربع غارات جوية على بلدات وقرى في درعا جنوب سوريا ضمن «معركة الحسم» التي أطلقها الأخير لمنع تقدم قوات المعارضة باتجاه جنوب العاصمة دمشق.