أخبار الآن | درعا – سوريا – (وكالات)
استقدم النظام السوري ما يزيد عن أربعة آلاف وخمسمئة مقاتل، من ضمنهم مئات العناصر من حزب الله اللبناني، وضباط من الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات موالية بهدف استعادة السيطرة على نقطة تلاقي المحافظات الجنوبية الثلاثة، بحيث تمركزت القوات في مقر قيادة اللواء 121، وذلك حسب ما أكدته فصائل المعارضة
وبحسب ناشطين يأتي استقدام تلك القوات لتعزيز وتدعيم المنطقة الفاصلة بين الغوطة الغربية لريف دمشق، وريفي القنيطرة ودرعا، والهدف الرئيسي هو منع تلك المناطق من الاتصال ببعضها، والهدف الثاني من هذه العملية هو الوصول إلى تل الحارة الاستراتيجي، الذي فرضت كتائب المعارضة سيطرتها عليه منذ أشهر.
كما أن أرتالا عسكرية مؤلفة من قرابة خمسين دبابة وناقلات جند، إضافة إلى العشرات من سيارات الدفع الرباعي المزودة بمضادات جوية وصلت إلى المنطقة، تمهيداً للعمليات العسكرية المخطط لها.
في حين أفادت مصادر من كتائب الجيش الحر عن تسليم جيش النظام قيادة المعركة إلى غرفة عمليات إيرانية لبنانية، تشمل قيادات رفيعة المستوى من الحرس الثوري وحزب الله، ووضع أربعة مطارات عسكرية تحت تصرف غرفة العمليات المشكلة.
كتائب المعارضة السورية ردت بدورها على هذه الحشود، بطلب تعزيزات عسكرية من التشكيلات العسكرية في مختلف المناطق المحاذية لمنطقة العمليات العسكرية، بهدف صد هجمات الجيش السوري والحرس الثوري وحزب الله.
يسعى النظام من خلال الدعم اللبناني الإيراني إلى قطع الطريق إلى الغوطة الغربية، خوفاً من تقدم مقاتلي المعارضة من ريفي درعا والقنيطرة إلى ريف دمشق، لتكون هذه العملية العسكرية بمثابة طوق النجاة للنظام السوري، بعد تحرير المعارضة اللواء 82 في الشمال الغربي من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا