أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (احمد عفانة)

اذا عشرون الف مقاتل أٍجنبي تقريبا في سوريا … مَن أكثر الدول الغربية المصدرة لهؤلاء المقاتلين ؟ و ما هي المخاوف عند عودتهم لبلدانهم …

 ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اواخر يناير الماضي  وفقا لدراسة أجراها المركز الدولى لدراسة التطرف والعنف السياسى. بأن التقديرات تشير إلى أن خمس عدد هؤلاء المقاتلين ينحدرون من غرب أوروبا،
 بما يشمل من 500 إلى 600 مقاتل من المملكة المتحدة، وهى تقريبا ضعف الأعداد التى قدرت قبل أكثر من عام، واكبر من تقديرات الاتحاد الأوروبى. وأشارت الدراسة، التى أجراها المركز لصالح تقرير ميونخ الأمنى، 
الى أنه بينما ينحدر معظم المقاتلين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، 

فإن بلجيكا هى التى لديها أكبر نسبة من المقاتلين فى سوريا والعراق مقارنة بإجمالى عدد سكانها. وأوضحت الصحيفة أن المركز الدولى لدراسة التطرف والعنف السياسى توصل إلى تلك التقديرات مستعينا بالتقارير الإعلامية، وتقديرات حكومية، وبيانات صادرة عن الجماعات المتشددة وتفاعلات وسائل الإعلام الاجتماعية. وبلغت تقديرات المركز لعدد المقاتلين الأجانب نحو 20 الفا و730 مقاتلا فى العراق وسوريا، 
* ولا تزال دول الشرق الأوسط هى المزود الأكبر للمقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق بعدد يقدر بحوالى 11 ألف مقاتل بالإضافة إلى 3 آلاف يأتون من دول الاتحاد السوفيتى السابق. 
 
وأضافت "الإندبندنت" أن تلك الأعداد الكبيرة من المقاتلين الأجانب يمكن أن تسبب مشكلة كبيرة للحكومات، حيث قيل الكثير بشأن ما إذا كان يجب على بريطانيا أن تسمح لمواطنيها الذين يقاتلون فى الخارج – وبالتالى أصبحوا متطرفين – بالعودة إلى ديارهم. وأشارت إلى أن الحظر المقترح من جانب رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، بشأن السماح للمقاتلين بالعودة إلى المملكة المتحدة تم ارجاؤه، غير ان هجمات باريس الأخيرة أثارت مخاوف من وقوع حوادث مماثلة فى دول أخرى غرب أوروبا