أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة – (أحمد عفانة)
حول جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة والتي قام بها تنظيم داعش بعد احراقه حيا قال العميد المتقاعد موسى القلاب الباحث الاستراتيجي في مركز الشرق للبحوث في دبي " ان الدور الأردني في الحرب على تنظيم داعش سيستمر ويتواصل لكن بصورة مكثفة ودقيقة هذه المرة , وهنالك عدة محاور وبرامج سينتهجها التحالف الدولي وبالتاكيد الأردن وهو تركيز الضربات الجوية بحيث تدمر قيادات التنظيم المركزية والشريرة , ثم استهداف شياطين القتل والإجرام اينما وجدوا بعمليات جوية مركزة وتنفيذ خطط استراتيجية لإجتثاثه من جذوره والقبض على رؤوس الإجرام بعمليات خاصة لتقديمهم للمحاكمة , وأشار العميد موسى القلاب انه " للأسف الشديد حتى الان الضربات الجوية لم تنفع ضد داعش والإعلام خاصة التحالف الدولي وليس العربي يطيل من بقاء داعش مع مقولته ان الحرب طويلة مع التنظيم الإرهابي وستستمر الى سنوات وتحرير الموصل يحتاج الى اكثر من سنة ومئة الف جندي " .
وأضاف العميد موسى القلاب " ان هناك قاطعان رئيسيان القاطع السوري في حوض الفرات والحاضنة الشعبية في الرقة ودير الزور وهذه المناطق , والحاضنة في الموصل والأنبار في العراق وهنا يجب تجزئة هذه المناطق الى مناطق أصغر ووضع استراتيجية تتزامن فيها عمليات جوية مع عمليات كوماندوز ليس بهدف قتل المقاتلين وانما القبض على قادة داعش المركزيين ونقلهم أسرى ومحاكمتهم , هؤلاء مجرمين وقتلة , الضربات الجوية لا تنفع ولا بد من عمليات نوعية للقبض على قيادة عسكرية للإطاحة بقيادة التنظيم . وأشار السيد موسى القلاب ان دور الأردن سيزيد ويتكثف بغارات الطيران وبالعمليات النوعية الإنتقائية , وهذا التنظيم مخترق من أجدهزة العالم واصبح لا بد من تحديد قادته .