أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قراراً بجعل حي الكرادة بوسط بغداد منطقة منزوعة السلاح
قرار العبادي يعد الاول من نوعه ويهدف الى مواجهة المليشيات الشيعية التي اصبح الكثير منها يتخذ الكرادة مقرا له، كما أنه يأتي عقب اشتباكات اندلعت ليلة السبت الماضي بعد اختطاف "عباس المْحَمّداوي" أمين عام حزب الله العراقي من منزله واقتياده إلى جهة مجهولة.
أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بنزع السلاح من منطقة الكرادة في وسط بغداد بعد اشتباكات بين مسلحين اختطفوا إحدى الشخصيات السياسية من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى، فيما حذر نائب في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية من تكرار مثل هذه الحوادث في شوارع العاصمة بسبب الجماعات المسلحة غير المنضبطة، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة اليوم الإثنين (2 فبراير / شباط 2015).
وأمر العبادي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، بأن تكون منطقة الكرادة منزوعة السلاح تماماً، على ما قال الناطق باسم «عمليات بغداد» العميد سعد معن في بيان.
وجاء القرار إثر تفجر اشتباكات في منطقة الكرادة ليلة السبت، بعدما خطف مسلحون الأمين العام لـ «حزب الله» في العراق عباس المحمداوي من منزله واقتادوه إلى منطقة مجهولة. وعلى أثر ذلك انتشر مسلحو الحزب في المنطقة. لكن قوة أمنية حالت دون انتشارهم فردوا بإطلاق عيارات النار ما دفع القوة الأمنية إلى اعتقالهم ومصادرة سياراتهم، فضلا عن الأسلحة التي يحملونها. وحاصرت قوات حكومية منطقة الكرادة فور صدور أوامر العبادي بإخلائها من السلاح وبدأت إغلاق مقرات المليشيات.
وتشارك مليشيات حزب الله في العمليات العسكرية في إطار تشكيلات مايعرق بالحشد الشعبي والمتطوعين ضد تنظيم داعش في عدد من محافظات.