ارتفع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء بالغوطة الشرقية منذ بداية العام إلى 27 شخصا معظمهم أطفال وفق ما ذكر مكتب دمشق الإعلامي و بينّ المكتب أن طفلا قضى اليوم جراء نقص الغذاء والدواء في ظل الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على الغوطة الشرقية ووفيات الجوع هو نوع أنواع الموت التي يتعرض لها الشعب السوري على مدى أربع سنوات متواصلة وحذر نشطاء سوريون من أن الآلاف يتعرضون لخطر الموت جوعا بسبب الحصار الذي يفرضه النظام السوري على مناطق مختلفة في البلاد، وعلى رأسها الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق، وهو ما تحذر منه باستمرار مؤسسات إغاثية أممية.
وكانت منظمات إغاثية دولية قد حذرت في وقت سابق من صعوبة وصول المساعدات إلى المحاصرين من قبل النظام، والنازحين، وقالت إن كارثة إنسانية تهدد أطفال سوريا.
وفيما كانت مدفعية بشار وطائراته تقتل أطفال سوريا في مختلف المدن والبلدات، كان أطفال مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق والغوطة للشرقية بالإضافة للعديد من مناطق حمص، يموتون جوعاً بفعل الحصار فليس بالنار وحدها يقتل بشار أطفال سوريا .
وحذرت مكاتب اغاثية محلية من أن الأمر لا يقتصر على الموت جوعاً بل إن الأمراض بدأت تفتك بعشرات آلاف المحاصرين وسط استحالة إدخال أي دواء أو مساعدات إنسانية، نتيجة الحصار الخانق المفروض من قبل قوات النظام، حيث يمنع دخول المواد الغذائية والمواد الأولية المستخدمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.